•العَود أحمَد:
هو مثل عربي وليس فارسي ولا تركي ولا فرنسي ، يعني أن الرجوع أفضل وأن هناك من ابتدأ بأمر ما فجَلب الحَمدَ إلى نَفسِه، فإذا عاد إلى فِعله كان أحمَدَ له، أي أكسَب للحَمدِ.
•في 10 شباط فبراير 2007 أعلن باراك بن حسين أوباما ترشيحه لرئاسة الولايات المتحدة من أمام مبنى الولاية الرئيسي القديم في سبرينغفيلد ، إلينوي لأنه المكان الذي قام الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون بإلقاء خطابه التاريخي "البيت المنقسم" فيه بعام 1858 قُبيل الحرب الأهلية الأمريكية بسنة ونصف. •لينكون الذي حرر السود واغتيل من تاجر عنصري أبيض متضرر من تحرير السود الذين يعملون في مزارعه ، ووعد أوباما حينها بإنهاء الحرب على العراق التي بدأها المعتوه بوش الإبن ، وزيادة استقلال الطاقة ، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة.
•ثم زار المملكة في العام2009 وانتقل بعدها لمصر، وألقى خطاباً شاعرياً أعجب ملايين المسلمين وكأنه من أصحاب بيعة الرضوان! قال فيه :
•"لقد جئت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، استناداً إلى المصلحة المشتركة والإحترام المتبادل، وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والإسلام لا يعارضان بعضهما، ولا داعي أبداً للتنافس فيما بينهما، بل لهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها، ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان".
ثم يُكمل فضيلة الشيخ أوباما :
•"كما أخبرنا القرآن دائماً تحدثوا الصراحة، أنا مسيحي ووالدي كيني مسلم، وتعلمت في دراستي عن الإسلام الذي وضع نور المعرفة ومهّد للحضارات خلال القرون الماضية، فقد طور المسلمون علم الجبر والفيزياء والطباعة والطب والخط والموسيقى والشعر".
ويُردف حجة الإسلام أبو حسين الأوبامي قائلاً :
•"منذ عصر تأسيس بلدنا ساهم المسلمون الأمريكان في اثراء الولايات المتحدة لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتنا ارتفاعاً وأشعلوا الشعلة الاولمبية وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي الى الكونغرس فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس النسخة من القران الكريم التي احتفظ بها أحد ابائنا المؤسسين توماس جيفرسون في مكتبته الخاصة".
•وهتف هنا طلاب جامعة القاهرة بعد سماعهم هذه الكلمات الساحرة قائلين :"نحن نحبك". ثم بعدها بسنتين انطلق الربيع الأوبامي الإيراني الذي عاث ومازال دماراً وإرهاباً وإجراماً وفقراً وتشريداً وضياعاً وجهلاً في بلدان العرب والمسلمين !
•أقول هذا الكلام بمناسبة انتخاب جو بايدن نائب أوباما رئيساً لأمريكا ، وأعتقد كمراقب أن الرئيس الفعلي هو أوباما نفسه ! لذلك أقول له كما قلت في العام 2014 خلال زيارته للمملكة : "أوباما..الله لا يحييك".
بقلم :فايز المرشد.