عندما ذم الله عز وجل من سبع سموات من ينشرون الأكاذيب بين الناس وإلصاق التهم جزافاً بالآمنين والمخلصين، وصفهم رب العالمين بالفاسقين فبكذبهم هذا ينشرون الفسق والفجور في الأرض، من هنا فليس مستغرباً أن يطال النيل وإلصاق التهم والشائعات الإنسان الوقور سعدون حماد العتيبي المرشح لانتخابات 2020 بدولة الكويت الشقيق.
الأمر الذي دفع الرجل إلى الإسراع لنفي تلك الشائعة المغرضة الرخيصة والإعلان عن أنه ليس من ضمن المشطوبين وسوف يخوض غمار الانتخابات المقبلة بكل قوة واقتدار ونحسبه عند الله أهلٌ لها لما عرف عنه من نزاهة في القول والعمل.
ومما لا يدعو مجالاً للشك أن الرجل يسير على الدرب والطريق الصحيح في خدمة وطنه، الشقيقة كويت الأمن والسلام ، وإن كان العمالقة لم يسلموا من تطولهم الشائعات ويُرمون بساهم الضغائن، أما النكرة فيمرون مرور الكرام دون أن يتركوا بصمة أو صدى أو أثر يذكر.
ولـ"سعدون حماد" سيرة عطرة في العمل العام، وخدمة المواطنين- صحيح أننى لم التقى به – لكن تسبق الرجال دائماً أعمالهم ومواقفهم ، فمنذ عام 2006 وهو يكرس وقته في خدمة الأشقاء الكويتيين ، حيث شغل منصب عضو مجلس الأمة عن الدائرة 21 في الفصل التشريعي الحادي عشر
كما شغل منصب عضو اللجنة التشريعية والقانونية، وعضو لجنة حماية الأموال العامة، وعضو لجنة غير محددي الجنسية، وعضو لجنة البيئة، وفى عام 2008 شغل منصب عضو مجلس الأمة عن الدائرة الخامسة وعضو لجنة الشئون الاجتماعية والصحية، وعضو لجنة الشباب والرياضة، وغيرها من المناصب.
من هنا فليس مستغرباً أن يحاول الذباب الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي النيل من شخصية مرموقة ك"سعدون حماد"، والتي ذاع صيتها في أنحاء دولة الكويت ، لكن أقوى رد من المواطنين سيكون عبر صناديق الاقتراع من خلال انتخابه من جديد.
ولا سيما أن له مواقف لا تنسى ومنها، مطالبته مجلس الوزراء باستمرار تأجيل كل أقساط القروض. للمواطنين لمدة ستة أشهر إضافية، وذلك بعد اقتراب انتهاء مدة الستة أشهر الممنوحة لتأجيل الأقساط على المواطنين ونظراً لعدم وجود مؤشرات تدل على انتهاء جائحة فيروس كورونا، لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين، خاصة في ظل الآثار المترتبة على إجراءات الوباء.
كما يحسب للرجل أنه أيد استجواب نائبا لا يحضرني اسمه ضد وزير التربية، عقب عدم التزامه بإنهاء العام الدراسي أسوة بما قامت به دول مجلس التعاون ، حفاظاً على أرواح الطلاب الطالبات من المواطنين والمقيمين من عدوى كورونا.
وختاماً فإن القامات والهامات دائما ما تستهدف بالحجارة، لكنها تظل دائما هامات لا تنكسر، وإنما تظل شامخة كالأسود، «ما يضر البحر أمسى زاخراً أن رمى فيه غلامٌ بحجر»، او مثلما قال الشاعر العربي لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب، فمن يستطع منافسته فليشمر عن ساعديه بشرف رغم ثقتي في صعوبة مجاراة أمثال سعدون حماد.
أ : عبدالعزيز منيف بن رازن.. الرياض.
aziz_bin_Razn@