ما أجمل المشاعر التي يعطيها الاتحاد لجماهيره فهو يمنحهم خليط من الحب والعشق موفراً لهم لجماهيره قصة حب متكاملة ليجعلها بديل لصدمات الحب الفاشلة.
لذى يعتبر الاتحاد أيضًا مدرسة رومانسية.
لهذه الأسباب تكون العلاقة مبنية بين المشجع الاتحادي والاتحاد على مشاعر ينتابها الحب والعشق.
بل تجاوزت العلاقة العادية بين اللاعبين والمشجعين والنادي بل تخطه هذه الحدود فلا حدود لها من الحب والعشق لذى يمحي الخطوط والحواجز ويذوب الكيان في الأفراد ويذوب الأفراد في الكيان ليتحول الاتحادي نسخة من ناديه الاتحاد ويتحول الاتحاد نسخة أخرى من مشجعيه.
الاتحادي لاتربطه بالاتحاد لاعب أو مباراة أو إداري بل مايهمه هو الكيان فقط لأنه ينتمي فقط للكيان.
الاتحادي يعيش حياة كاملة مع الاتحاد بحلوها ومرها وقصصها وأشخاصها لذا يرى المشجع الاتحادي في خياله مالكًا للنادي يخطط لمستقبله يغير إدارته ويقيل أجهزته الفنية ويتعاقد مع آخرين.
لايقتنع الاتحادي بإدارات النادي دومًا على مر العصور فهو دوماً يدير النادي أفضل في خياله.
لذا من الطبيعي أن يكون الجمهور الاتحادي هو العامل المهم الذي يجب وضعه في الحسبان عند التعاقد أو عند رحيل مدرب أو لاعب.
الاتحادي سيظل دائماً الطرف المهم في المعادلة التي يقوم عليها النادي ويحسب لها حسابها.