حققت المملكة العربية السعودية منذ بداية جائحة الكورونا كوفيد 19 الإحتواءً الكبير للوباء وصرفت الغالي و النفيس من أجل صحة شعبها و كان الوزارة الصحة جهود كبيرة و ملموسة ممثلة في معالي الوزير الدكتور توفيق الربيعة الذي أدار هذه المهمة باحترافية ونجاح مع نخبة من زملائه الأكفاء مما كان له الأثر الكبير في الحد من أنتشار الفيروس.
................
ومن خلال التوعية الصحية التي قامت بإطلاقها وزارة الصحة عبر قنوات التواصل الاجتماعي وكذلك وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و بالتالي إرتفاع سقف التوعية لدى المواطنين و المقيمين مما كان له بالغ الأثر في تقليل من الإصابات ، و بالتالي ارتفعت أيضًا نسبة مؤشر التشافي بين المصابين بفيروس الكورونا و هذا يدل على نجاح خطة الوزارة والتي كان لولاة الأمور حفظهم الله الأيادي البيضاء فيها
...............
فكيف لنا ما نشيد بهذه الجهود من قيادتنا الرشيدة في دعمها اللامحدود في القطاع الصحي على وجه الخصوص لما يشكله هذا القطاع من أهمية قصوى لدى الإنسان السعودي بالذات
...............
ومن هنا أنشأت وزارة الصحة عيادات تطمن لمن أراد أن يتطمن ويفحص عن الفيروس كل هذا من أجل سلامة وصحة المواطن السعودي ومن يقيم على أرض هذا البلد المعطاء
ولاتزال خيرات هذا البلد تتدفق على كل مسلم و مسلمة .. إنها بلد الإنسانية والعطاء والعزم والحزم ...............
يحق لنا أن نفتخر في هذا البلد ورجاله المخلصين الذين يعملون ليلا و نهارًا من أجل راحتنا و صحتنا وسلامتنا وأمننا
حفظ الله بلد الخير والأمن والرفاهية من كل سوء ..
...................
لعل اعرج على ما تقدمه بلاد الحرمين الشريفين من أجل مستقبل شعبها ودفع عجلة التنمية في المجال الاقتصادي والصحي والأمني وكذلك الغذائي و هذا هو أهم الركائز الأساسية التي تسير عليها سياسة هذه الدولة أيدها الله بنصره
...............
ومن اهتمامات هذه الدولة المباركة وقيادتها من أهم ذلك هو حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، فحفظ النفس من جملة الضروريات التي أمر الشارع جل وعلا بحفظها وعدم تعرضها للهلاك، قال الله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
وأدام عز خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وحكومتنا الرشيدة .
......................