لاشك دور المعلم كبيرًا جداً في تعليم النشا و توجيه و تعليمه مختلف العلوم و العقيدة و على اكتافك نهض الوطن وازدهر تخرج على يديك أعداد غفيرة من الدكاترة و المهندسين و الأطباء و الضباط و العلماء و الأساتذة الأفاضل و الدعاة وطلبة العلم لماذا سمي اليوم العالمي للمعلم لأنه يوم خصص لتكريم المعلم و الاستذكار بدوره المهم و الريادي في العملية التعليميه
وهو الذي علمني كيف أَكْتَبَ و نُطق الحروف
واعتلي قمم العلا ، المعلم هو الذي أضاء لي الطريق حتى أبصرت إلى نور الهدى بعدما كنت أمياً لا أفهم شيء فكيف لا ما استذكر دور هذا المعلم الجليل يقول أمير الشعراء أحمد شوقي في فضل هذا المعلم الجليل قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
ومن هنا يتجلى لنا فضل هذا المعلم والاحتفال به كل عام من 5 تشرين الأول/أكتوبر سنويا منذ عام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى وعلى ضوء ذلك تم إقرار التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين. ويمتد فضل هذا المعلم على مستوى الدول و المنظمات العالمية والدولية لما له من فضل و مكانه ومن هذه المساحة اوجه تحية لكل معلمينا الذين سهروا على تعليمي حتى أن أصبحت في أعلى وأرقى المناصب الاعلامية ومن دونهم لم أكن شيئًا فلهم منا جزيل الشكر والعرفان وأن فضلكم , مقرونًا بفضل لوالدينا
معلمينا الأفاضل أنتم كشجرة التي نستظل بظلها و نأكل من ثمرها و ازدادا علما ونورا
يالك من معلمًا عظيمًا أن منزلك بيننا عظيمة
ستبقي أيها المعلم مضربًا للمثل لنا وأجيالنا
يتوارثونه جيلًا بعد جيل حتى قيام الساعة