• هل يعلم محمود عباس الذي يتشدق بالحضارة والعلم ويُعيرنا بالأميّة، أن صُنَّاعها الكنعانيين والفينيقين والسومريين والآشوريين والكلدانيين والفراعنة الموحدين وليس الهكسوس؛ خرجوا من الجزيرة العربية والخليج العربي فالأحساء السعودية اليوم والبحرين"دلمون" وعُمان إلى بلاد الشام والعراق ومصر قبل أكثر من ثمانية آلاف عام!.
•يذكر الجغرافي والمؤرخ والفيلسوف الروماني واليوناني سترابو "64 ق.م"في كتابه وموسوعته "جيوغرافيا" وأنا أقتبس التالي والذي بنى نتائج أبحاثه وزياراته على أن :"المقابر الموجودة في البحرين تشابه المقابر الفينيقية، وسكان هذه الجزر يذكرون أن أسماء جزرهم ومدنهم أسماء فينقية، وأن لمدنهم هياكل تشبه الهياكل الفينيقية، جعلت أسماء بعض مدن شرق الجزيرة العربية تحمل الأسماء ذاتها للمدن الفينيقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، مثل مدينة "صور" على ساحل عُمان "صور في لبنان كذلك"، و"جُبَيْل" في لبنان أيضاً و"صيدا"على ساحل المنطقة الشرقية للسعودية والتي اندثرت"توجد مدينة اسمها صيدا في لبنان اليوم" ، وعراد في فلسطين "شمال مدينة بئر السبع الفلسطينية وقبلها قلعة عراد أحد معالم البحرين التاريخية"وجزيرة أرواد مقابل مدينة طرطوس السورية"أرواد هو الإسم القديم لجزيرة المحرّق في البحرين".يقول أمين الريحاني في كتابه "ملوك العرب" :" ما أجمع عليه المؤرخون والأثريون أن الفنيقيين مثل العرب ساميون، بل إنهم عرب الأصل، نزحوا من الشواطىء العربية الشرقية للخليج العربي".
•فإن كنت لا تعلم يا أبا مازن كل أو بعض ماسبق فتلك مصيبةُُ! وإن كنت تعلم فالمصيبةُ أعظمُ !! وتبقى فلسطين والقدس والأقصى والقيامة في ضمائرنا والشعب الفلسطيني شقيقنا كما كل الشعوب العربية والإسلامية باستثناء "الزعران والحرامية والمشلحية وقًُطّاع الطرق" في المنظمات الفلسطينية المُتاجرة بالقضية، والتي أصبحوا أثرياء على حساب المواطن الفلسطيني الذي يعاني احتلالين : أجنبي و احتلال فتح وحماس والجبهة الشعبية والديمقراطية ومنظمة الصاعقة وباقي السرسرية العملاء والخونة والمرتزقة لمخابرات بشار والقذافي والنظامين الإيراني والتركي، والذين سينتهوا جميعاً في مزبلة التاريخ.
بقلم : فايز المرشد.