استمرار الإدارة الاتحادية أمر ضروري يصب في مصلحة الاتحاد لأنه لا أحد في هذه الحياة يخلو من خطأ، قصدًا أو عن غير قصد، فهي سنة الله في هذا الإنسان أنه خطأ ، فإذا أدركنا هذا الأمر سهل علينا تصحيح الأخطاء والعمل على تلاشيها.
والآن، وبعد هدوء العاصفة وبعد أن راح كُلُّ شئٍ
ماذا يحتاج الاتحاد الآن
نعم ماذا يحتاج ؟
سؤال يحتاج له وقفة وتفكير عميق بقدر المعاناة، التى عانى منها جمهور الاتحاد.
يحتاج فريق الاتحاد إلى عملية استئصال لبعض العاهات التي تم جلبها.
هذا العبث الذي حدث بفريق الاتحاد يحتاج إلى إنعاش سريع بسبب الاختيارات السيئة التي تعتبر هي السبب الرئيسي إلى ماتعرض له الاتحاد، هذا الكيان وذلك يحتاج لعملية علاج وغربلة وتصحيح الأخطاء ومن ثم تأكدوا أنه سوف يعود لنا اتحادنا كما عهدناه.
لأنه لم يعد تحقيق أي فريق للبطولات في عالم كرة القدم وليد صدفة أو نتيجة تخطيط عشوائي بل أصبح اليوم مرتبطاً بسلة كاملة متكاملة من الخطوات التي تضمن بناء فريق قوي يؤمن النجاح والاستمرارية في اللعب على مستوى عالي ليتمكن من حصد أهم البطولات المحلية والقارية.
ولكن هناك عناصر مهمة لابد من توفرها كي تبني فريقا قوياً أولاً : تأمين المال اللازم، يأتي بعدها دور الإدارة الرياضة للفريق والتي يجب أن تكون من الوسط الرياضي وتملك فكراً كروياً من أجل معرفة اختيارات المدير الفني للاعبين ومناقشته في الاحتياجات المناسبة واتخاذ القرار الصحيح في اختيارات اللاعبين والتصرف بشكل جيد في سوق الانتقالات حتى لاتقع في نفس الخطأ.
بقلم : عبدالله الحصيني.