نعم فهو زميل في الكتابة قبل أن يصبح رئيس وزراء العراق العربي والمسلم الشقيق، الكتابة هذه المهنة الرائعة الإبداعية العبقرية(عمل سابقاً رئيس تحرير مجلة الأسبوعية العراقية وكاتب في عدة صُحف) . فقد فرحنا جميعاً كعرب ومسلمين ودول جوار للعراق. حيث كما قال سيدنا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "العراق جمجمة العرب ، وكنز الإيمان ، ومادة الأمصار ورمح الله في الأرض ، فاطمئنوا فإنَّ رمح الله لا ينكسر"-فرحنا بخطاب مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي البارحة مُخاطباً الداخل والخارج حيث قال فيه :" يجب علينا الاختيار بين الدولة و اللادولة، ولن نسمح بأن يجرنا أحد أو طرف إلى اللادولة. وإنَّ السلاح المنفلت وعصابات الجريمة والاغتيال والخطف، هي خنجر في قلب الوطن وفي قلب كل عراقي.." وعرفت الآن عزيزي القارئ أن الكاظمي يقصد النظام الإيراني الإرهابي ومليشياته المجرمة "الحشد الشعبي وحزب الشيطان والحوثي والحرس الثوري وباقي المليشيات". التي عاثت فساداً وقتلاً واغتيالاً وطائفية وفقراً وكآبة وحُزن ويأس في العراق وسورية واليمن ولبنان والأحواز وبلوشستان بل حتى في طهران وقم وأصفهان ومشهد! نعم إن العراق وجميع العرب يريدون الدولة ، وإن النظام الفارسي العنصري وقطيعه المتخلف يريدون حكم العصابات واللادولة ، وقد حان أن ترحل إيران عن أمتنا وبلداننا بعد أن فاخرت منذ 2003 باحتلالها أربع عواصم عربية : بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء . نذكر جميعاً عندما أتى باراك أوباما للبيت الأبيض2008بعد دبليو يوش الذي تسبب بحريق المنطقة باحتلاله العراق وأفغانستان!.فرحنا بمجيء أوباما خصوصاً بعد سحبه القوات الأمريكية من العراق ورفضه الدخول بحرب جديدة، وقد ألقى خطاباً رائعاً وجهه لأمة الإسلام في جامعة القاهرة ثم حدثت المفاجأة-إن صح التعبير- أو المخطط المرسوم وهو قيامه بتنفيذ الإتفاق النووي مع ايران مُطلقاً يدها الآثمة لتنشر الإرهاب والدمار، في سورية والعراق واليمن ولبنان والبحرين والمغرب والسودان ومصر وكل مكان تصله شياطين الإنس في قم حيث الزندقة والإرهاب! فكان أن تحول أوباما من رئيس مُخّلص للمنطقة من حماقات بوش إلى رئيس نتمنى رحيله بأية طريقة!واليوم بعد خطاب الكاظمي الشجاع، أستطيع القول لملالي طهران الصفويين وحليفهم أردوغان سمسار القضايا العربية : إن بغداد هارون الرشيد والمتنبي وأبو حنيفة النعمان، لن تكون بحول الله عاصمة الإمبراطورية الساسانية أو العصملية كما يدعي اليوم الزنادقة في طهران وإسطنبول ولن تكون.
- الأهلي يواصل عزف لحن الانتصار .. ويعبر محطة العروبة
- بعد تدخل الوسطاء.. إسرائيل تتراجع وتحدد موعد إطلاق الأسرى الفلسطينيين
- السلطات الأمريكية: لا ناجين من حادثة تصادم الطائرات
- النصر يتوصل لاتفاق مع الكولومبي جون دوران لضمه من أستون فيلا
- القيادة تهنئ أحمد الشرع برئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية
- سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12415.49 نقطة
- الجيش السوداني يطلق عملية لتحرير مدينة بحري
- ضبط استراحة مخالفة استغلت للغش في أسماء وعلامات تجارية لشركة دواجن وهمية
- تحديث أمني لـ”أندرويد” و”جوجل بلاي” يؤدي إلى حظر 2.3 مليون تطبيق
- “هيئة الأمن السيبراني” تطلق المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي للدراسات العليا
- وزارة التجارة تتيح إصدار تراخيص تخفيضات رمضان وعيد الفطر إلكترونيًا
- مركز التنمية الاجتماعية بمنطقة حائل يفعّل برنامج “مهارات قوة الشخصية والثقة بالنفس”
- الأبقار أم الإبل؟.. دراسة أسترالية تكشف الحليب الحيواني الأكثر فائدة!
- أمانة القصيم تستعرض إنجازاتها لعام 2024 بإبرام عقود استثمارية بقيمة 740 مليون ريال
- الديوان الملكي: وفاة الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3402404/