سيكون الأسبوع الثامن والعشرون ، أسبوعاً منتظراً من كافّة جماهير الكرة على اختلاف ميولها .!
(الهلالُ والحزم) ، (والنّصر والفيحاء) .. لقاءان قد يبدوان في المتناول سواءً للمتصدّر أو الوصيف .. كلُّ هذا (على الورق) .. وقد (يَكذِبُ الورق) .!
سيدخلُ الهلالُ لقاءَ (الحزم) من أجلِ (الحَسم) .. حسمِ بطولة الدوري التي لم يعد يفصلهُ عنها سوى ثلاثِ نقاط من أصلِ تِسع ، ولا أظنّها بالأمرِ العسير على فريقٍ كالهلال ، يتسلّحُ بكوكبةٍ من النّجوم قَلَّ أن تجدها في فريقٍ آخر .. ولكن ، لِمَ الانتظار .؟
لِمَ الانتظار ، ومباراةٌ (واحدةٌ) فقط قد تنهي كلَّ شيئ .. مباراةٌ واحده ويفرحُ الأنصار ..
(لماذا لا تكونُ تلكَ المباراه هيَ مباراة الحزم) .!؟
ذلكَ هوَ لسانُ حالِ جمهور الهلال .!
أمّا فيما يتعلّق بالنّصر وإن كانَت الأمور (حسابيّاً) لا تزال في الميدان إلاَّ أنّ الأملَ قد تضاءلَ بشكلٍ كبير ، خصوصاً عقب نتيجة لقاء (الدّيربي) .!
ولكن من يدري ، لعلَّ هناكَ من جماهير النّصر من لا يزالُ يؤمنُ بأنَّ (شيئاً ما) قد يحدث .. ويغيّر (كلَّ شيئ) ، فما حدَثَ بالأمس ليس ببعيد .!!
( عادَ "كَيّال" .!)
أخيراً عادَ (طارق كيَّال) والعَودُ أحمَد (أبا راكان) .. عادَ (كيَّال) وكم كنتُ أتمنّى بكلِّ صدق أن يعود معهُ (عبد الرزاق) و (أحمد عيد) .!
أمّا أنتم ، يا مَن لا تزالونَ تختبؤونَ خلفَ كرسِيِّ (الرّئاسةِ الوهميّه) فقد انكشفَ أمرُكم ولم يعد يخفى على أحد .. إستبشرنا بقدومكم خيراً ، لكنّكم وبكلِّ أسف ، لم تكونوا على قدر الأمانة والمسئوليّة التي وضعها الجمهور الاهلاوي في أعناقكم .. رضيتم لأنفسكم أن تكونوا (أداةً) لتنفيذ ما يُملى عليكم .. ولم يَبقَ إلاَّ أن تذهبوا غير مأسوفٍ عليكم ، وتتركوا الأهلي لأولئك الغيورين على مصلحة الأهلي .. وهل هناكَ أحَدٌ (أغْيَرَ) على الأهلي من أولئكَ الذين (تَربَّوا) في (البيت الاهلاوي) .!؟
مرحباً (طارق) .. مرحباً ألف .. ولا زلنا في انتظار (أبو داود) و(عيد) ليعودَ الأهلي .. (من جديد) .!!