كان صرحاً فهوى...
نعم ياسادة إنه هوى...
متى يفوز الاتحاد. وكيف يفوز. ومتى يخرج من الدوامة، كلها استفسارات عقيمة لا توجد لها أي جواب
تعمدت أن اقول كان صرحاً ولم أذكر خيالاً فهوى. لأنه لم يكن خيال. كان حقيقة وحقيقة يعرفها القاصي والداني كان هناك اتحاد، اسم يرعب ويهز القلوب قلوب خصومه قبل عشاقه. والآن هوى لم يبقى إلا اسم فقط. وياليته يبقى الاسم ماذا فعلو به. ماذا فعلوا بالتسعيني الوقور لم يحترموا أي شئ منه حتى اسمه لم يحترموه. قتلوه شر قتل من الوريد للوريد تعمدوا ذلك لم نرى منهم أي روح قتالية لم نرى أي حرقة دم على ما حصل آه يا اتحاد لك الله. ولا شئ غير الله أن يفرج همك. ويعيد لك هيبتك فقط هوى قدر الله أن يعيدك، أما أشباه اللاعبين. والإدارة فلا يمكن أن يعيدوك أبداً.
أجبرتني حالت الاتحاد أن أكتب... ولكن بداخلي ضجة مشاعر فقط راكمتها الذكرى ...لا أكثر. لو كَانَ الأَمرُ
بِيديِ لأَخفيتُ انهياَرَ دُموعيِ عَن الجَميِع ولكن سُحقاً لتلكَ الأعيِن .. التي تَفضحُ ما تُخفي القُلوب. أنهم سرقوا قلوباً محبةً .. وأحرقوا صرحاً عامراً .. وزرعوا خيبة أمل.
بقلم : عبدالله الحصيني.