(الشيخ الدكتور عبد الرحمن السند ) ..
احترافية الإدارة ، وحكمة القيادة والتعامل
.. الإدارة فن، وعلم، وقيادة.
ونجاح المسؤول في اي موقع يتطلب قدوة علمية وروح مرنه وقدره عالية على استيعاب المواقف وتقدير الظروف واتخاذ القرارات حسب مقتضى الحال.
ومن واقع عملي الذي أشرف به ومتابعتي لطبيعة القيادة الإدارية والمستوى العالي من الرضا للعاملين .. هكذا هو حال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معالي الشيخ أ.د عبد الرحمن بن عبد الله السند وفقه الله.
رجل يعرف كيف يدير دفة العمل في جميع الاوقات ويحرص على إنسياب المصالح دون تشديد أو تراخ .. واضعا أمام ناظره مقاصد أهداف رؤية ٢٠٣٠ ، ومرتكزاً على مخزون معرفي و خبرة وقدرة فائقة في التعامل مع المتغيرات.
فمعالي الشيخ حفظه الله مسؤول يدرك بوعي كبير أهمية توزيع الأدوار ، وقيمة الزمن لتسيير دفة العمل حسب المستجدات.
وقد ظهر هذا النهج بوضوح في أزمة جائحة فايروس كورونا كوفيد-١٩ حينما اتخذ معاليه أسلوبا يناسب مستجدات الأحداث.. حيث وجه معاليه بتقسيم العاملين سواء بالرئاسة العامة او على مستوى الفروع والهيئات والمراكز بتوزيع الأعمال وفق منظومة رائدة تتضمن
أولا :
الاعمال الميدانية والتوعوية والتي تحقق وتتماشا مع تعليمات وزارة الموارد البشرية.
ثانيا :
تفادي التجمعات وتقليل خطر تكدس الموظفين وضمان تطبيق التباعد الاجتماعي للحد من اي إصابة محتملة.
ثالثا: وجه معاليه بجعل بعض الأعضاء لأداء المهام الميدانية ، وترك جزء منهم للقيام بواجب العمل المكتبي.
رابعا:
فرغ عددا منهم لأداء واجبهم من منازلهم عبر العمل عن بعد مما يمكّن الجميع بأداء مهامه بكل دقة.
وهكذا تكاملت كل دوائر وأدوار الجهاز لانجاز المهام بشكل لائق ورائع .
واقول بكل شفافية وشهادة لله بأن معالي الشيخ أ.د عبدالرحمن السند هو العدو الأول للفساد والتقصير فهو لا يتردد أبداً في إصدار القرارات الحاسمة في مثل هذه المواقف ؛ إلا أنه يمتلك مخزوناً من الاحترافية التي تجعله قادراً على توظيف فضيلة التسامح و الحكمة في المواضع التي تستحق التجاوز غير المقصود وتوفير منهج الفرصة الأخرى لتصحيح الأخطاء وتصويب التجاوزات، وهنا تتجلى قدرة معاليه في التعامل مع كل الظروف والاحوال بما يخدم صالح المواطن والدولة. وبلا شك ان الجميع يفرح ويفخر بوجود مثل هذه الكوادر الفريدة ..علم ..وعمل.. وطموح ..وانجاز .. تحت ظل هذه القيادة الرشيدة قيادة الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله .. وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله..
وفق الله معالي الشيخ ونفع الله بعلمه وعمله حيث يجسد فعلا معنى القيادة الإدارية بأسلوب راقٍ ومتميز له أثره في تطوير أداء الجميع ورضاهم في آن واحد.
كل الثناء والتقدير لمعاليه ولكل العاملين في الإدارة والميدان في هذا الجهاز العظيم في دولتنا الرشيدة.
بقلم : مشيقح بن حمود بن عبدالعزيز المشيقح
المستشار بفرع الرئاسة بالقصيم