ظاهرة اتفقت جميع الدول على تجريمها والسبب أن المبررات أشد قبحاً من الذنب، تصنيف هذه الظاهرة بمرض مجرد محاولة لكسب الاستعطاف بالتالي يتحول المذنب من مذنب لضحية أخرى وهذا الشيء يعتمد على نظرة المجتمع إما نظرة واعيه أو نظرة ساذجة، ونظرة المجتمع الساذجة هي المذنب الثاني بحق الطفل الذي تعرض للتحرش، فطرق التربية التي مازال نصفها مبني على جهل حكمت على الطفل في هذه الحالة أن يعيش في وسط يملؤه الضغط والخوف والتوتر والخجل احاسيس يفترض أن يعيشها المذنب الحقيقي، دور الأسرة أن تتوافق توعيتهم مع أرض الواقع ففي قانون الصحيح الخاطئ هناك ثواب وعقاب هذا المبدأ نشأ عليه أغلب أطفال العالم لكن إذا كان هناك خطأ مستثنى يعاقب عليه المخطئ والغير مخطئ سيكون لدينا أطفال مضطربين نفسيا وثقتهم مهزوزة ويرافقهم شعور النقص والخجل والانكسار رغم التزامهم بقوانين الصح و الخطأ وستصبح جميع القوانين بنظرهم ظلم، فمثلما يشجع الطفل على التوجه للمعلم أو الإدارة أو الأم أو الأب عند اعتداء طفل آخر عليه ويحصل على حقة إما باعتذار الطفل المعتدي أو عقابه بالإضافة إلى الثناء على سلوك الطفل المؤدب لعدم رده بالمثل فيشجع أيضا عندما يعتدي عليه متحرش ما، معنويات الطفل مهمه جداً فيجب تعزيز الثقة بالنفس وعدم تناقض قوانين الصح والخطأ التكتم والخجل خوفاً من نظرات المجتمع سيضّيع المجتمع فجميعنا نعيش وسط الدائرة ضرر طفل واحد يعني ضرر أطفال آخرين، سأختم بسؤال مع أو ضد ولماذا
-أن يخرجون الأطفال الذين عانوا من التحرش عن صمتهم والتحدث بثقه؟
التعليقات 1
1 pings
أريج
19/06/2020 في 11:15 م[3] رابط التعليق
اكيد مع لان كل ما تاخر الطفل بالكلام كل ما زادت نتايج التحرش ف لو تكلم من بدري راح يحاول الاهل تعزيز الثقه و ممكن ياخذوه دكتوره نفسي
(0)
(1)