من وقت إلى آخر يظهر لنا وعبر الصحف ومقاطع السوشيال ميديا لأُشخاص يظهرون ويصورون فضائحهم وهم يسيؤن لديننا وعلماؤنا وللوطن ورموزه و لرجال الأمن المخلصين لهذا الوطن من أبنائه الأوفياء ، غير من يقومون بأعمالٍ مخالفة لأنظمة الدولة مما يؤثر سلباً على الوطن وكيانه ، من أشخاص لم يمنعهم حياءٌ أو دين أوعُرف فخانوا الأمانة وعاثوا في الأرض فساداً ، سواءً من أبناءالوطن "العاقين" أو من المقيمين ممن لديهم مآرب أخرى ، والذين فتحت لهم الدولة ذراعيها واحتضنتهم فكافؤها بالنكران والجحود...
نعم نسمع بتم القبض على هؤلاء من قبل الجهات المعنية وهي مشكورة على أدائها الرائع والجميل وحتماً يتم محاسبتهم على تلك التجاوزات ولكن المجتمع كما عرفوا قصتهم يهمهم أن يعرفون الفصل الآخير لهؤلاء يعني " يبون الزبدة النهائية " لعلها تكون رادعة للأخرين ولمن تحدثهم أنفسهم بالسوء .
نستغرب أنهم يشهرون بأنفسهم عبر حساباتهم الخاصة ، والجهة القابضة تحرص على سترهم وهم لايستحقون ذلك مما يجعلهم يعيدون الكرة تلو الكرة
بلا رادع يردعهم من إرتكاب جرائمهم ، فالتشهير فقط للإعتبار ولردع من تسول له نفسه فعل ذلك ، ليكون لديهم إحساساً بما أقترفوه من اخطأ في حق أنفسهم ومجتمعهم بجريمتهم .
كما أن القصة لم تنتهي هُنا بل نشاهد انتشار فيديو بتحدي صارخ للمجتمع والأنظمة ثم يأتي بعده مقطع باهت مع { شوية } إعتذار يعلم الجميع بأنه مجرد إعتذار عادي جداً للخروج من الإحراج الذي وقع فيه ، نريد أن نشاهد جدية في الإعتذار وندم ترسمه ملامح الوجوه ونشر النتيجة والعقاب "الناس تبي تعرف نهاية هذا الهياط والعبث بمشاعر الناس أو بمقدرات الدولة أو برموزها وجنودها وكل من ينتمي لهذا الدين والمليك والوطن والغريب يؤدب ويُبعد لبلاده الأم حتى ولو كان مجنساً منذ عشرات السنيين .
فالحق العام من الضروري تنفيذه كرد إعتبار لحق الدولة وحق المجتمع ولو تنازل أصحاب الحق الخاص فهذا شأنهم وقد يكون لديهم أسبابهم ، فهذا لا يعنينا كمجتمع في شئ ، فالتنازل بدون عقاب صارم من الأسباب المشجعة في التهاون وتكرار التجربة مع زيادة مدة عقوبة السجن والغرمات المالية والتي أثبتت نجاحها في التقليل من الجرائم بأنواعها " فالله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن " .
ليس سراً لو قلنا " الواسطة " تعمل عمايلها أحياناً ، و تلعب دورها مما يساعد في تشجيع سفهاء المجتمع وحثالته في الإساءة وإستغلال هذه الطريقة عند كل خطأ ، فعليه أقترح أن تكون البلاغات مهما كانت بسيطة والوقوعات ترتبط بشكل فوري ومباشر بوزارة الداخلية عبر منصة موحدة لا تسمح بالتدخل من أي أحد ولا يتم إغلاق البلاغ إلا بصدور حكم شرعي أو بالسجن ودفع الغرامة المالية كما ينص عليها النظام وتُحفظ كسابقة له ويتم إحتسابها عندما تتكرر المخالفة للمرة الثانية ...
حتى نعيش سوياً مجتمعاً راقياً متحضراً يراعي مشاعر الآخرين ومحافظاً على الممتلكات الخاصة والعامة وتطبيقاً لأنظمة الدولة حفظها الله بعيداً عن الغوغائية والفوضوية وخاتمة القول لولي العهد محمد ابن سلمان حفظه الله ورعاه " أن الجميع تحت طائلة المسؤولية ولن ينجو أحداً "
- دمج الصناعات الذكية: ريادة صناعية في منطقة حائل
- أمانة منطقة القصيم تشارك في ملتقى “نحو مليون متطوع” بنسخته الثالثة بجدة
- المركز الوطني للثروة السمكية يعزز كفاءة الكوادر الوطنية ويواكب التقنيات الحديثة في الاستزراع السمكي
- 5 علامات تُشير إلى فقدانك النوم الصحي
- 5 محدّدات لرُخص الآبار الجديدة في الدرع العربي
- “الأرصاد” : حالةالطقس المتوقعة اليوم الأحد
- (ترشيد) تطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مستشفى القريات العام بوفر مستهدف يبلغ 18%
- جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالأحساء تفوز بدوري المناظرات 2025
- مختصة سعودية في التغذية تحذر من خطر “الميكروبلاستيك” على صحة الإنسان
- بشراكة عالمية.. البحرين تصوغ استراتيجيتها للتعليم العالي
- “أنتوني هوبكنز” يبعث من الرياض رسائل إنسانية وفنية عميقة
- “مصر” تعلن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة تنفيذ «صفقة غزة»
- “المملكة” تعزز الجهود العالمية لتطوير الابتكار وتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية
- مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز للأسر اللاجئة في شمال لبنان خلال الأسبوع الماضي
- فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة المدينة يحصد المركز الأول على فروع الوزارة بمخرجات العمل التطوعي ٢٠٢٤م
بقلم : عائض الشعلاني
لن ينجو أحد
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3388564/