**عيدكم مبارك،،،مضى شهر الخير والإحسان وارتفعت تكبيرات العيد في المساجد و المنازل، وفي هذا الزمان الذي يعز فيه الفرح ليس أمامنا سوى أن نتشبث بفرحة العيد .. وندعو المولى عز وجل أن يحفظ بلدنا ويديم علينا نعم الأمن والرخاء والترابط الاجتماعي.
**عيد هذا العام سيكون عيدا منزليا، فلا مآدب جماعية ولا تجمعات عائلية، لكن هذا لا يجب أن يمنع الأسر من الاحتفال بالعيد داخل منازلها واستشعار بهجته وتبادل هدايا العيد و«عيدياته» لكسر رتابة عزلة منع التجول وإدخال السعادة والسرور على نفوس الأطفال تحت شعار "عيدنا في بيتنا أحلى"
**في يوم العيد ليس ثمة شيء في هذه الدنيا أجمل من أولئك الأبطال في الأمن والصحة الذين يخوضون المستحيل من أجل راحتنا وصحتنا ، هذه القلوب الشجاعة التي تتخطى الأهوال حفاظا على عزة الوطن وسيادته وكرامة أبنائه هم مبعث فخرنا الأكيد وهم أيقونتنا الفاخرة في ذكرى كل المناسبات السعيدة.
**أغلى عيدية في هذه الأيام هي خبر عاجل على شاشات القنوات الإخبارية تعلن عن اختفاء المدعو كورونا من على الكرة الأرضية.
** هذا الفيروس لم يكن سهلاً، فقد عطّل كل شيء وأوقف كل شيء (جواً وبحراً وبراً) وعزل العالم عن بعضه بقرار (رباني)، وأمام قدرة الخالق لا نملك إلا الدعاء بزوال هذه الجائحة (أسال الله أن يفرج الغمة وتعود اللمة).
**العالم يعيش حاليًا في مراحل الوباء الأخيرة وبدأت كثير من الحكومات في التحرر من قيود الاحترازات الضرورية تدريجيًّا والعودة للحياة الطبيعية.
**ستعود الحياة حتما مهما طالت مدة التعافي، فتاريخ الإنسان مليء بمحطات الكوارث الطبيعية والبشرية التي عاد بعدها ليقف على قدميه ويواصل مسيرته نحو حياة أفضل وأكثر تقدما.
**في كل عام يتحسر الكبار على فرحة العيد ويؤكدون أنه لم يعد للعيد طعم حقيقي إلا عند الأطفال .. وغدا سوف يكبر الأطفال ويكررون نفس الاسطوانة المشروخة، ما يتجاهله هؤلاء أنهم فقدوا فرحة الطفولة وليس فرحة العيد!.
** أيام العيد ولياليه:- عنوان للفرح والتسامح والمحبة..والمعنى الحقيقي للعيد هو الذي يقبل علينا ونحن نرتدي ثوب الصحة والعافية ونهنأ في وطن الأمن والأمان وفي خير وافر.. فالحمدلله على عطاءه فبالشكر تدوم النعم وكل عام وأنتم بخير ياأغلى الناس.
*لحظة:-
إنسي جروحك واذكري فرحة العيد..
لا الدمع يشفع لك..ولا العيد باقي..
وسلامتكم؛؛؛