لعل اليوم حديثي يختلف عن بقية ما أكتبه دائمآ في مقالاتي الصحفية منذ أن بدأت في كتابة المقال الصحفي مقالي عن موضوع كبير جدا يغفل عنه المواطن السعودي ولعل بعضهم يدرك ذلك ويعرف الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من مجهودات رائعة وكبيرة منذ بداية ظهور جائحة كورونا أول ما فكّرت به، المملكة أن ضحت باقتصادها من أجل سلامة مواطنيها وركزت على القطاع الصحي وقامت بدعمه بالمليارات الريالات وفوق ذلك كله حرّكت أساطيل الطائرات من أجل جلب رعاياها و مواطنيها العالقين في البلدان الأوروبية وتسكينهم في فنادق خمس نجوم في ظل عدداً من البلدان التي تخلت عن شعوبها وفضلت الحفاظ على الاقتصاد وفوق ذلك الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بحفظه أمر بصرف المليارات طائلة لتوفير كل ما يلزم من أجل سلامة الشعب وضمان توفير العيش الكريم للمواطن السعودي ومن يعيش على أرض هذا البلد الطيب ومن بوادر المملكة أيضاً حفظه الله بحفظه ممثلة في قيادتنا أيدها الله بنصره قامت بدعم الضمان الاجتماعي بواقع مبلغ. مليار و850 مليون ريال معونة رمضان لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي بواقع مبلغ 1000 ريال للعائل و500 ريال للتابع على أن تكون المعونة من غير حساب أموال الزكاة. ولازالت تسعي المملكة في علاج المصابين وحتى المقيمين على أرضها قامت بعلاجهم في ظل تزايد الشفاء بين المصابين بفيروس كورونا المستجد مما يعطي مؤشر مبشر بالخير في انحسار هذا الوباء وزواله
في القريب العاجل هذا من غير توفير الإمكانيات الطبية عالية الجودة للتوفير آلاف أسرة العناية المركزة وكذلك أجهزة التنفس الصناعي المتقدمة وفوق ذلك معدل الوفيات بالفيروس منخفض جدا بالمملكة من 0.7% وهذا لسببين رئيسيين: أولهما وجود بروتوكول علاجي دقيق وموحد طورته وزارة الصحة من خلال مجموعة من الخبراء السعوديين الذين يقومون بالاجتماع بشكل يومي لتحديث البروتوكول بناء على كل جديد في طرق العلاج. كل هذا يأتي بنتائج الفحص الموسع والمسح النشط الذي تقوم به الفرق المختصة، عن طريق تتبع الحالات والبحث عنها والوصول لها قبل انتشارها وقبل أن تسو الحالات وتتفاقم وعلاج الحالات بشكل عاجل مما ساهم بحد كبير في زيادة التعافي من هذا الفيروس
ومن هنأ أحب أن أؤكد أن هناك سيظهر حسابات تدعي بأنها سعودية هدفها الأساسي هو التشكيك في ما يقوم به ولاة الأمر حفظهما الله جميعًا وكذلك تأجيج الرأي العام فلنحذر من ذلك و نكون الخط الأول للدفاع عن بلدنا من هؤلاء الأعداء المتربصين الذي قلوبهم مملوءة بالحقد والكراهية والغلال وكيف أننا لا نفخر بهذا البلد ورجاله المخلصين خصوصاً في قطاعات وزارة الصحة ممثله في معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة
وزملائه أبطال الصحة بدعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله مما كان له الأثر الكبير و الفعال للتخفيف من الآثار الناجمة عن الجائحة الوبائية التي حلت في بلدنا وأخيراً انه يتوجب علينا كمواطنين سعوديين عدم الانسياق خلف الشائعات ونشر الذعر في المجتمع وكذلك االأكاذيب المغلوطة تضربك و تضر بلدك