منذ مطلع العام الميلادي الحالي 2020 م والعالم أجمع في شتى أرجاء المعمورة يواجه أزمة عالمية لم يسبق لها مثيل نتيجة هذا الوباء العالمي كورونا،(COVID-19) هذا الوباء الذي هجم على سكان العالم هجوما كاسحاً، وإن كانت بدايته الأولى من مدينة يوهان الصينية ولكن سرعان ما انتشر بسرعة فائقة مما جعل العالم يقف أمامه مذهولاً يعيش الحيرة! ويشعر بالاضطراب، وسبب شللاً في الحركة العالمية وقيد النشاط العالمي في شتى المجالات، والسعودية أعزها الله لا ريب أنها دولة من دول العالم والذي أصبح وكأنه دولة واحدة، من حيث التأثير والتأثر فما يحدث في الشرق سرعان ما يحدث في الغرب فيعم الحدث الجهات الأربع بل كل العالم بوقت وجيز، والسكان الذين يعيشون على أرض السعودية من المواطنين والمقيمين هم جزء من سكان العالم، تجري عليهم الأقدار الكونية بتقدير الله عز وجل كغيرهم من الخلق،، ولكن المتميز والأجمل أن السعودية العظمى أعطت ولم تزل تعط دروساً مجانية للعالم أجمع عن سمو الأخلاق. والتعامل الراقي المستمد من نهج الشريعة الإسلامية، ومبادئ الإسلام العظيمة لكل دول العالم ولجميع المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية والهيئات مثل هيئة حقوق الانسان وغيرها، سجل أيها التاريخ ولتكتب أيها القلم وليعلم العالم على أرجاء المعمورة، أن السعودية قامت بإجراءات احترازية قوية، ورصدت لها مبالغ ضخمة تعادل ميزانية بعض الدول بالمليارات، لمواجهة جائحة كورونا، وعندما مارست بعض الدول سيما أغلب دول أوروبا طب الحروب على المرضى من مواطنيها، والذي لا يخفى على الكثير من البشر ما هو طب الحروب، في علاج ومواجهة كورونا،، فإن السعودية كانت تمارس طب القلوب، نعم ولا غرو كانت مملكة الإنسانية تمارس طب الإنسانية، وبالمجان دون أن يدفع المريض ريالاً واحدأ، ولا يترتب على المريض أي مبلغ مالي لا كثير ولا قليل، بل أن كل التكاليف على نفقة الدولة أدام الله عزها، وللجميع، فالعلاج يشمل كل من هو إنسان وجد على أرض الوطن الطاهر وبدون تمييز أو تفرقة، بل الجميع سواسية المواطن والمقيم بل يشمل هذا العلاج حتى الشخص المخالف أو الأشخاص المخالفين لنظام الإقامة بالمملكة العربية السعودية نعم كيف لا! والأفعال في بلاد الحرمين الشريفين تسبق الأقوال ولا أجمل من تصريح أكبر مسؤول في وزارة الصحة السعودية معالي الوزير في تصريحه المبارك، سيما عندما قال العبارة الخالدة،، اطمئنوا أنتم بالمملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة وضعت صحة الإنسان أولا، نعم لا فض فوك معالي الوزير نحن تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وسدد على الخير والفلاح طريقهما لقيادة مملكة الإنسانية ونبراس العالم، أدم الله عزك يا وطن العز والشموخ المملكة العربية السعودية، وحفظك من كل مكروه ورفع الله هذا الوباء العالمي عن بلادنا وعن بلدان العالم أجمع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم : عبدالرحمن بن ذاير بن ناحل.
التعليقات 1
1 pings
عبدالرحمن الناحل
09/05/2020 في 12:20 ص[3] رابط التعليق
اطمئنوا
نحن في مملكة الإنسانية?
وفي ظل قيادة حكيمة عادلة
(0)
(1)