طرح مركز خدمات الإستثمار التعليمي بشركة تطوير المباني بوزارة التعليم المرفق التعليمي السادس للعام الجاري للإستثمار في مدينة تبوك (البوادي , القادسية , الريان , المروج , الورود , الروضة) . والتي تستهدف في النهاية تفعيل وتطوير دور القطاع الخاص ممثلا بالتعليم الأهلي في القطاع التعليمي (مطورين عقاريين , مستثمرين , ممولين , مشغلين) , ويشمل ذلك السعوديين والخليجيين والأجانب . وكان المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الأستاذ إبراهيم بن حسين العُمري ، قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة فنية لتسهيل حصول المستثمرين والراغبين في الاستثمار في المجال التعليمي على موافقة الجهات الحكومية لبناء المدارس الأهلية على الأراضي المملوكة لهم أو المخصصة للتعليم وفق توجيهات معالي وزير التعليم , كما أفاد بذلك مدير مكتب التعليم الأهلي بتعليم تبوك الأستاذ خالد العمري . في ظل الظروف الإقتصادية التي يمر بها العالم في الوقت الحاضر (كورونا) , أعتقد أن هذه تعد خطوة هامة في الإتجاه الصحيح , من حيث إتاحة الفرصة للقطاع الخاص في المشاركة في تحمل أعباء التعليم من خلال تبادل المنافع (الخصخصة) . ولكن هذه الخطوة المباركة لا تكفي بل تحتاج الى خطوات أخرى , لعل من أهمها منح المزيد من الصلاحيات إلى الإدارات التعليمية (المبادرات) التي من شأنها أن تجعل من تطوير المدارس (بيئة) جاذبة وليس طاردة , كما هو معروف رأس المال جبان ويحتاج إلى عنصر الأمان . إذا تأملنا في المباني التعليمية في كل المناطق في المملكة وبدون إستثناء تجدها صورة طبق الأصل عن بعضها البعض , رغم الإختلاف في المناخ والتضاريس والفن المعماري في كل منطقة ، وتجدها في التصميم أقرب الى السجون منها الى المباني التعليمية , الأسوار العالية والألوان الحارة والحدائق الجرداء التي تبعث على الكآبة(بيئة غير محفزة) . في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم نجد أن المدارس الصديقة للبيئة هي الغائب الأكبر لدى شركة تطوير المدارس في الوزارة ! مجرد بضعة أمتار مربعة من الألواح الشمسية فوق سطح أي مدرسة تكفي لتشغيل كل المرافق فيها , وكذلك إستغلال طاقة الرياح في المدارس الساحلية وهذا بدورة سوف يوفر على الدولة مئات الملايين من الريالات سنويا (فاتورة الكهرباء) , أيضا إستخدام مياه المغاسل بعد معالجتها في ري الحدائق وتنظيف المدارس سوف يساهم في تخفيض فاتورة المياه (البيئة الخضراء) . ما المانع من أجل تحفيز المستثمرين من السماح لهم بإفتتاح المحلات التجارية على واجهات المدارس . وايضا السماح لهم بإقامة التصاميم المعمارية التي تسود في العديد من الدول المتقدمة في التعليم مثل فلندا , سنغافورة . اليابان .. . أخيرا لماذا لا تسمح شركة تطوير لكل متطوع يريد أن يقيم مدرسة على حسابه الخاص (تطوعي) , من القيام بذلك مقابل إطلاق إسمه على المدرسة . بدلا من الكثير من الأسماء التي لا نعرف عنها شيئا (الوطن يتسع للجميع) .
- عقد الاجتماع الأول لسفراء برنامج مدينة ضرية الصحية
- “أمانة حفرالباطن” تنفذ جولة مشتركة بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ووزارة التجارة
- فرق التطوع بهيئة “الهلال الأحمر ” تستجيب خلال دقيقة و47 ثانية لإنقاذ معتمر باكستاني في ساحات المسجد النبوي
- الأهلي يواصل عزف لحن الانتصار .. ويعبر محطة العروبة
- بعد تدخل الوسطاء.. إسرائيل تتراجع وتحدد موعد إطلاق الأسرى الفلسطينيين
- السلطات الأمريكية: لا ناجين من حادثة تصادم الطائرات
- النصر يتوصل لاتفاق مع الكولومبي جون دوران لضمه من أستون فيلا
- القيادة تهنئ أحمد الشرع برئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية
- سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12415.49 نقطة
- الجيش السوداني يطلق عملية لتحرير مدينة بحري
- ضبط استراحة مخالفة استغلت للغش في أسماء وعلامات تجارية لشركة دواجن وهمية
- تحديث أمني لـ”أندرويد” و”جوجل بلاي” يؤدي إلى حظر 2.3 مليون تطبيق
- “هيئة الأمن السيبراني” تطلق المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي للدراسات العليا
- وزارة التجارة تتيح إصدار تراخيص تخفيضات رمضان وعيد الفطر إلكترونيًا
- مركز التنمية الاجتماعية بمنطقة حائل يفعّل برنامج “مهارات قوة الشخصية والثقة بالنفس”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3385073/