نحن السعوديون نعيش في وطن مختلف عن بقية الأوطان ، بلادنا بلاد التوحيد شع منها نور الإسلام وبعث منها محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً لكافة الناس من هذه الأرض انتشر الإسلام، ونزل بها الوحي، وجعل الله هذه البلاد مهوى أفئدة و أبصار المسلمين، حيث قبلة المسلمين مكة المكرمة، والبيت الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، أكرمنا الله في هذه البلاد بأن جعلنا ٦ وحماةً للمقدسات الإسلامية، وسخر الله لهذه البلاد حكاماً يرعون مقدساته ويسهرون على خدمة المسلمين، فقد اختاروا لأنفسهم لقب خدام الحرمين الشريفين وهو لقب أحبوه وأخلصوا له.
نحن السعوديون شربنا حب الوطن من صدور أمهاتنا، وتربينا على هذه الأرض المباركة، وتفيأنا بظلالها الوارفة، وبنينا اجسدانا من خيرات هذا الوطن، ونهلنا تعلمينا في مدارسه وجامعاته ولذلك فحب الوطن مغروس فينا بالفطرة وحبه أكثر من حبنا لأنفسنا فارواحنا له فداء ؛
نحن السعوديين نتباها ونفتخر في بلادنا ، فبلادنا لها مكانتها الدينية والسياسية والإقتصادية والاجتماعية والجغرافية وهي دولة مؤثرة في العالم، فلا يلمنا في حب هذا الوطن إلا كل حاقد وحاسد.
نحن السعوديون أثبتنا للعالم أننا مجتمعاً عربياً أصيلاً متكاتف يصعب اختراقه، ومن طلب عداوتنا فليس لدينا إلا كسر العظم ولن تقوم له قائمة والشواهد على ذلك كثيرة ، ونحن شعب يفتخر بقيادته ويلتف حولها في الرخاء والشدة فبيتعنا بيعة شرعية في المنشط والمكره لا تتغير ولا تتأثر بالأزمات كما أن وفاء قيادتنا للوطن والشعب ليس له نظير بالعالم .
إن حبنا للوطن يتمثل في الحفاظ على أمننا ومكتسباتنا وممتلكاته والتقيد بأنظمته وقوانينه وتشريعاته ، نحن في بلد عظيم مترامي الأطراف تتوحد قلوبنا في محبته والإخلاص لكل شبر من الوطن يتعانق غربه؛ وشرقه؛ وشماله؛ وجنوبه مع وسطه حيث عاصمة الوطن قلب المملكة النابض عاصمتنا الحبيبة الرياض ،
نحن السعوديون نتنقل بين أرجاء هذا الوطن الكبير فلا نشعر بالغربة فيه فالدين واحد؛ والعادات واحدة، والوطن واحد، والقيادة واحدة، والأمن، والأمان يعم أرجاء الوطن ؛
تكشف الأزمات أهمية الوطن فمن لاوطن له لا قيمة له؛ فالوطن هو الأمن والاستقرار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافٍ في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )
للوطن حب يسكن قلوبنا وتنطق بها ألسنتنا وتحفظه عيوننا فما أجملك يابلادي، وابن الرومي يقول
ولي وطـــن آليــت ألا أبيعـــــه
وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عهدت به شرخ الشـباب ونعـمـة
كنعمة قوم أصبحـوا فــي ظلالـكا
فقد ألفته النفس حتى كأنه
لها جسد إن بان غودرت هالكا
حفظ الله بلادنا وسدد على طريق الخير خطى قيادتنا ودمتي يابلادي شامخةً تسارعين الخطى للعليا وفوق هام السحاب ودامت قلوبنا تنبض حباً للوطن ... وعقبتني عليكم العافية ،،،،
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بقلم : أحمد المالكي
وطني الحبيب
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3381783/
التعليقات 1
1 pings
حصن شريان
16/04/2020 في 11:47 م[3] رابط التعليق
ابدعت كاتبنا المبدع في ماسطر به قلمك
فحب الوطن جمله لايحسها الا من فقد وطنه
واكبر دليل دموع ابناء الوطن رجال ونساء عندما وصلو الى ارض الوطن من خارج المملكه عندما امر خادم الحرمين الشريفين بتأمين طائره لعودة من يرغب من ابنائه المواطنين اثر تفشي مرض كورونا
(0)
(1)