أنْ تكون طبيبًا يعني أن تتحوّل يَدك إلى منديلٍ يمسح الأوجاع، وأن يتحوّل قلبك إلى بلسمٍ يشفي الأجساد والقلوب، وأن يصبح العالم جزءًا من تفكيرك، وتفكّر في كلّ لحظة كيف يمكن أن تخلص الآخرين من الأوجاع والآلام،الطب مهنة الإنسانية والثواب الكبير من الله تعالى، وكم هو جميلٌ أن يأتي إليك شخصٌ يتألّم فيتحوّل ألمه إلى ابتسامة فرحٍ بزوال ألمه، وكم هو جميلٌ أن ينظر الناس إليك نظرة أملٍ وكأنك ملاك الرحمة الذي سيمسح على أوجاعهم فتزول بإذن الله، من يستطيع أن يحيا حياة طبيعية بدون الطبيب في المجتمع، بالتأكيد لا نستطيع حيث نصاب جميعًا بالمرض ونحتاج إلى رعاية صحية، ويعتبر الطبيب الحل الأفضل في رعاية صحة الأشخاص وحمايتهم من الأمراض المتعددة خاصة في الفترة الأخيرة حيث انتشرت العديد من الأمراض الوبائية التي تهدد حياة الإنسان
ولو كان العالم دونَ وجود الطبيب، لما كانت الحياة سلسة وسهلة إلى هذا الحدّ، ولكانت الأمراض البسيطة والكبيرة بمثابة مصيبة كبرى، لكنّ وجود مهنة الطبيب أعطت مساحة كبيرة من الراحة والشعور بالأمان والثقة لدى الناس، فأصبحوا يرون في الطبيب شخصًا منقذًا للحياة ومحافظًا على الأرواح، وحريصاً على صحة الناس وحياتهم
فشكراً لكل طبيب وقف وصمد لينقذ البشرية مما تعانيه من الأوبئة الفتّاكة ، شكراً لكم أيها الأبطال