يدرك كل مواطن ومقيم الدعم الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمتابعة الدقيقة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لقطاع وزارة الصحة للتصدي لفيروس (كورونا) الجديد، وهو ما يجسد حرص القيادة الحكيمة واهتمامها بصحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
منذ تأسيس مملكتنا الغالية وقيادتنا الحكيمة تولى القطاع الصحي جل الاهتمام والعناية كل مأمن شأنه المحافظة على صحة الإنسان بل في طليعة اهتماماتها ومقدمة أولوياتها وتبذل الغالي والنفيس لسلامته وتوفير كل سبل العيش الكريم له .
ومما يترجم اهتمام القيادة الحكيمة بالقطاع الصحي ما اعلنه معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن الموافقة على ما طالب به ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بتخصيص 7 مليار ريال إضافية إلى الـ8 مليار المخصصة مسبقا لمواجهة فيروس كورونا ليكون ماتم اعتماده منذ جائحة كورونا 15 مليار ريال والتي ستُخصص لتأمين الأدوية وتشغيل الأسرة الإضافية وشراء الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية ولتأمين الكوادر الطبية من داخل وخارج المملكة.
هذا الدعم السخي من القيادة الحكيمة محل الفخر والاعتزاز ودلالة واضحة على اهتمام القيادة بصحة المواطن والمقيم.
أن كل مواطن في هذا البلد المعطاء يعتز ويفتخر أن منّ الله عليه بقيادة حكيمة سخرت جهدها ومالها ووقتها لأجل صحته وسلامته وتوفير سبل العيش الكريم له .
لقد اثبتت وزارة الصحة قدرتها بتوفيق الله على مواجهة هذه الجائحة العالمية التي اجتاحت دول العالم وجندت طاقاتها وامكانيتها لمكافحة هذا الوباء بشفافية ووضوح وإحصاءات على مدار الساعة لرصد حالات الاشتباه واتخاذ الاحتياطات الاحترازية للحد من انتشاره .
أن كل المستشفيات اتخذت التدابير اللازمة ورفعت طاقتها الاستيعابية لمواجهة أي ظرف طارئ إلا أن المستشفيات الطرفية في المحافظات وخاصة في منطقة حائل وتحديداً في محافظة الحائط بمستشفاه الوحيد ذو سعة 50 سريراً والذي يقدم خدماته لأكثر من 300 قرية مجاورة للمحافظة لازال ينتظر توسعة طاقته الاستيعابية من 50 سرير إلى 100 سرير بالإضافة إلى حاجة المستشفى إلى غرفة إنعاش حيث منذ تأسيسه والآمال والتطلعات تترقب اعتماد عناية مركزة في المستشفى سيما أن المستشفى يبعد عن المستشفيات المتقدمة بمدينة حائل أكثر من 250كم بالإضافة إلى حاجة المستشفى إلى بنك للدم لاستقبال المتبرعين .
مستشفى الحائط العام يتصدر احصائيات مستشفيات المنطقة من حيث المرضى والمراجعين ويشهد ازدحاما متزايد من المراجعين والمرضى وسط امكانيات لاتواكب حجم السكان والقرى المجاورة للمحافظة وخاصة في هذه الظروف الصعبة والتي تتطلب اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات الاحترازية .
بقلم: بشيرالرشيدي
التعليقات 9
9 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
الحر الابي
11/04/2020 في 1:09 ص[3] رابط التعليق
احسنت المقال دعم سخي من لدن ولي الأمر
ولا زالت المستشفيات الطرفية غير مستعدة لمثل هذه الكوارث
(0)
(0)
خالد الرشيدي
11/04/2020 في 1:32 ص[3] رابط التعليق
سلمت ودمت دائما تكتب عن الواقع والحائط مستشفاه غير مكتمل
(0)
(0)
غير معروف
11/04/2020 في 1:33 ص[3] رابط التعليق
الله يعينكم محافظة منسية
(0)
(0)
أحمد الشويلعي
11/04/2020 في 1:38 ص[3] رابط التعليق
مقال في الصميم شكراً للكاتب بشير الرشيدي يعلم الله أن هذا المقال يهم كل مواطن في المحافظة والدولة ولله الحمد ماقصرت تدعم وتساند وتعزز وتبذل كل ما في وسعها لخدمة المواطنين ولكن بحائل لاينظرون لمعاناة الاهالي بالمحافظات كل اهتمامهم بمدينة حائل وزرعوا المستشفيات فيها حسبي الله والنعم الوكيل
(0)
(0)
غير معروف
11/04/2020 في 1:39 ص[3] رابط التعليق
مستشفى ينقصه الكثير من الاقسام والامكانيات
(0)
(0)
غير معروف
11/04/2020 في 1:40 ص[3] رابط التعليق
نحتاج غوفة عناية مركزة لكي تكتمل المنظومة الصحية ..ترى طال الانتظار وارواح الناس غالية ياصحة حائل
(0)
(0)
سعد بن سعود
11/04/2020 في 2:20 ص[3] رابط التعليق
بالفعل المستشفى يفتقر للكثير من الخدمات
(0)
(0)
سماح سالم الداموك
11/04/2020 في 6:09 ص[3] رابط التعليق
الحائط محافظة بحجم منطقة مساحة وكثافة سكانية لازال نصيبها من المشاريع أقل بكثير من احتياجها .. مستشفى ب 50 سرير لايفي بالحاجة ننتظر من أميرنا وجه السعد نظرة ومن وزير الصحة متابعة لتوسيع سعة المستشفى إلى 200 سرير و تطوير إمكانياته ليواكب الحاجة ويسد الاحتياج .
(0)
(0)
ابو مشعل
11/04/2020 في 4:03 م[3] رابط التعليق
بيض الله وجهك كلام صحيح
(0)
(0)