منذ ظهور تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وهو يعتبر من سلالة كورونا، تم التعرف عليه لأول مرة بعد ظهور أول إصابة بالمرض وظهور بعض الأعراض بالالتهاب الرئوي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي بجمهورية الصين الشعبية وعلى الفور أتخذت المملكة إجراءات استباقية احترازية وتدابير وقائية قبل تسجيل أول حالة لحماية شعبها والحفاظ على صحته وضحت باقتصادها من أجله بتاريخ يوم الاثنين، 23 مارس 2020 حيث قامت المملكة بتعطيل مصالحها
ومرافقها الحكومية وتعطيل صلاة الجماعة والجمعة في جميع المساجد
والجوامع من أجل سلامة مواطنيها وسارعت المملكة حفظه الله بفرض الحجر الصحي المنزلي على القادمين من خارج المملكة 14 يوميًا حتى لا يتفشى المرض بين المواطنيين حيث بثت رسائل توعوية على المواطنين تدعوهم بعدم الخروج من منازلهم من خلال منصات الإعلامية متعددة اطلقتها وزارة الصحة السعودية
و اتخذتها كالتوعية ، بأهمية البقاء بالمنازل كوقاية احترازيًا لضمان عدم انتشار جائحة فيروس كورونا و انطلاقاً من حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وبناءً على ما عرضته الجهات المعنية من الحاجة إلى المزيد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد؛ فقد وافق ـ حفظه الله ـ على اتخاذ الإجراءات الآتية منع التجوال من الساعة 7 مساء حتى 6 صباحا، للحد من انتشار كورونا. اعتبارا من يوم الاثنين، 23 مارس 2020 ويعتبر مفصل من مفاصل التاريخ لهذا الوباء العالمي ومن هنا استشعار المواطنين أهمية هذه الإجراءات والتدابير التي اتخذتها بلادهم من أجل سلامتهم وصحتهم وعلى الفور كل لازم بيته حيث لاحظنا عبر وسائل الأعلام امتثال المواطنين الحزمة القرارات التي تصب في الأول والأخير لمصلحتهم وهذا يدل دلالة واضحة على الوعي الكبير لدي المواطن السعودي و إدراك بمسؤولياته المناط به ومن فوائد الحجر المنزلي القراءة والكتابة وكذلك رفع مستوى الثقافة العامة بالإضافة إلى تطوير المهارات ومن فوائد الحجر المنزلي اكتشاف بعض الابتكارات و الإبداعات عند الأبناء
مثل الرسم و الجوانب الفنية والتصميم
ومن الفوائد أيضا تنشيط الذاكرة وكذلك ال مداومة على قراءة القرآن الكريم وبعض من الأحاديث ومنها أيضا احترام هيبة الوقت وأهميته خلال الحجر الصحيّ المنزلي حتى ولو اضمحلّت بعض الشيء من ذهنكِ في القرآن الكريم يعتبر بمثابة الحصن الواقي
لك بعد الله اذكار الصباح والمساء والحقيقة أن
الجلوس مع أنفسنا و العودة إلى أسس الحياة البسيطة التي تذكرنا في ماضي أجدادنا وآبائنا كيف كانوا يعيشون والأبية التي كانت تحيط بهم إذن لأبد أن نعرف قيمة هذا الحجر الصحي المنزلي وبالتالي نحمي أنفسنا من انتقال كورونا وهو أننا نتجنب المخالطة والمصافحة ومن هنأ نحاول ترك بعض العادات السيئة و القبيحة مثل حب الخشوم وبوس الخدود اشوف ان السلام نظر أفضل
و بالإشارة وعلى مسافة متر ونصف زمان كان آبائنا و أجدادنا يقولون طاعون وأيضًا يقولون زمان الرحمة لكن يعرف الطاعون في عهد الصحابة بسم طاعون عمواس قتل صحابة النبي قيل أن عمر بن الخطاب طبق العزل الصحي المنزلي الطاعون والذي يعد من الأوبئة الشديدة .