في ظل ما تقوم به حكومتنا الرشيدة من خلال النجاح الكبير في تسخير جميع الإمكانيات الطبية والبشرية والتقنية في جميع القطاعات والوزارات ذات العلاقة في التصدي لهذه الجائحة (فيروس كورونا) التي ارهقت وعانت منها الكثير من حكومات وشعوب دول العالم. الا اننا نجد السعودية العظمى بفضل الله ثم بفضل قاداتنا باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية تدريجياً مما يؤكد للجميع في الداخل والخارج بأننا نملك إدارة أزمات قادرة على التصدي وحل كل عائق يؤثر على الوطن والمواطن وكلنا نشعر بالفخر أننا نعيش وننعم في وطن عظيم وأرض طاهرة تحت راية التوحيد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان فهم أثبتوا للعالم أن المواطن السعودي في داخل الوطن وخارجه هو المهم والأهم.
*الجهود الجبارة التي قامت بها مملكتنا الغالية لمواجهة هذه الجائحة باتخاذ الإجراءات اللازمة وتوعية المواطنين والمقيمين يعد نموذج ومثال لجميع شعوب العالم التي استفادت من هذه الإجراءات واستطاعت بلادنا أن تفوق الدول العظمى بطريقة تطبيق هذه الطرق الاحترازية للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين.
*أكد المواطن السعودي وعلى أرض الواقع مقولة الأزمات تصنع الانجازات والرجال وهنا تحديداً في هذه الأزمة "فيروس كورونا" أثبت المواطن السعودي في جميع المجالات الصحية والأمن في مختلف قطاعاته والتعليم وأمانات المدن والمحافظات والمتطوعين من أبناء البلد لمساندة هذه القطاعات بأنهم يتفانوا ويفتخروا في خدمة الوطن بأرواحهم وهذا دليل لا شك فيه على محبتهم لأراضي هذا البلد الطاهر من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها والحب المتبادل بين القيادة والشعب وسيشهد التاريخ لهؤلاء الأبطال وسيسطر أعمالهم المشرفة التي نفتخر بها جميعاً.
* نسمع كثيراً عن حضارات الدول الأوربية وثقافة شعوبها وتقدمها في العلم والمعرفة والاختراعات إلا أنها فشلت في توعية شعوبها.
"شكراً لأبناء وطني ....على وعيكم وثقافتكم ومسؤوليتكم".
روحي وما ملكت يداي فداه.. وطني الحبيب وهل أحب سواه.
وطني الذي قد عشت تحت سمائه .. وهو الذي قد عشت فوق ثراه.
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه.. إني أحب سهوله ورباهُ.
وطني الحبيب .. وطني الحبيب .. وهل احب سواهُ ؟
بقلم :عبدالله بن مانع.
المدينة المنورة