لم يعد أحداً في العالم وحتى الحلفاء لإيران يعلمون تماماً بأن هذه الدولة المارقة لا تعترف بصديق ولاعدو ولا أعراف دولية ولا منظمات ولا دين ولا عقيدة ولامذهب .
يحكمها مجموعة من الأوباش عبدة الشياطين جُبلت على الشر ، معمميها سفلة سُلالة قذرة أتباعها غوغائيين همج لا عقول لهم يقتاتون ويعيشون على دماء البشر وخراب الدول وهلاك الحرث النسل .
فلا نتعجب من تصرفاتها الامسؤولة في إدخال السعوديين الشيعة إليها بدون تواقيع جوازاتهم مما يدل على وجود مخطط لنشر #كورونا بالداخل السعودي ولكن الله سلم وكشف سترهم .
كذلك لا نستغرب من وجود خونة من هؤلاء الشيعة يعيشون بيننا ويأكلون من خيرات بلادنا ثم ينساقون كالبهائم خلف #إيران ويتجرؤون بمخالفة نظام الدولة بزيارتهم لتلك الدولة، وهم يعلمون ماهي وإيران وماذا تريد وماذا تفعل .
إذاً الولاء لمن إذا كنتم ترتكبون الأخطاء الفادحه وتتجازون الخطوط الحمراء لأجل دولة الفرس والمجوس وتتكتمون على سوء أفعالكم ببلاد قدمت لكم الأيادي البيضاء ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) .، إذاً هم أدوات ومعول هدم في جدار وحدتنا .
دولتنا لا يمكن أن تُسيئ لأي أحد ولكنها في المقابل لن تتهاون مع كائنٌ من كان ليعبث في مصيرنا ونحن نقف خلف قيادتنا صفاً واحداً ونعاهد الله أننا سِلماً لمن سالمهم وحرباً وناراً على من حاربهم فوق أي أرض وتحت أي سماء .
ومما لا شك فيه أنها ستضرب بيدٍ من حديد على من تسول له نفسه أو يحاول المساس بأمننا وسينفذ فيهم حكم الله ورسوله لمن خانوا الأمانة بالتعاون مع الأعداء أو تنفيذ مخططاتهم ومآربهم فلن يُعجز دولتنا حُثالةً من أمثالكم فمن خان الأمانة جلب لنفسه الندامة .