عطوا الهلال البطولة من غير أذيّة ، لا تقولوا مؤامرات وتحكيم وفأر وتنزعون الجدارة والأهلية من مكتسباته وتجعلوه صفر اليدين وكأنه لم يستحق البطولة ، الهلال يلعب بيديه وبالأقدام لإنه الهلال وجميعنا نعرف أن الهلال له قيمته ومقداره وهذا مكانه ، وأهل الهلال أدرى بشعابه إن ضاع من طريقه "دلّوه" وساروا معه حتى "يوصلوه" وإن تعطلت سيارته التي توصله "دفّوه" حتى يصل للهدف الذي "يريدوه" ، والصراحة وقول الحق نبراس لكل عاقل وفاهم ، ولعلنا نستعرض بعض مايقوله غير أصحاب "السترات الزرقاء " وأخص جميع الألوان الأبيض والأسود والأصفر والأحمر والأخضر "جميع الألوان ماعدا الأزرق" الذين يرون أشياء لايراها غيرهم والمتهمين بالفكر المؤامراتي ، أولئك الذين يحللون الواقع ويُشكّ فيه بالتلبّس بعقولهم، فمن هم " واحنا فين وفيه إيه"وما المشاهد للطرفين إلاّ أنّ يرى أحد الطرفين على خطأ ، فما لهم معرفةً في ذلك إلاّ بحكيمهم "الفأر" الذي يحكم بين الطرفين ، وهل الفأر له عقل حتى يحكمُ ذوو العقل؟
المهم الفأر من طبيعته خواف ومن سوء حظه أن يسكن معه "القط" ، فلم يستطيع الفأر "العاقل" أن يعصى القط "ميو" أبوشنيبات ، ومهّد الطريق للحرب الطاحنة في السب والشتم والذم واللعن والكذب والظلم ، وإن اعترضهم "ناصح "وقال خافوا الله ، أجابوه بإنّ هذه "كورة" ، وكأنهم لم يعلموا أنّ هذه "الكورة" التي يستنقصونها كلفت الملايين من الريالات وتدعمها الحكومات لما فيها من ثقافات وصحة وحياة ، وتنافس وتعارف بين البلدان وفيها الأهم والأسمى "القيم الإسلامية" الصدق والحب والأمانة والعدل والحق ، وأجيالٌ ونشءٌ يتربّون على القيم والتطبع ، فالمسألة ليست فقط فوز "بالغصب" أو "بالجدارة" بل أكثر من أن يتخيّله أيّ شخص ولا يدركه سوى العاقل الواعي المدرك ، فالوطن وسمعته والأجيال والنشء لايليق بهم إلاّ أن يراهم العالم في نزاهة وتقيد بقيم في جميع المجالات ، ومن تنافس شريف ميزانه العدل والحق المُستمِد من ديننا الإسلامي الحنيف ، وليست الخيانة والظلم التي تشوّه الوطن وتجعله مكانًا لسخرية الجميع والمتربصين ، وأني أرى ومن وجهة نظر محكوم عليه بالفكر المؤامراتي والمظلل أن يتوقف الدوري ويتوّج الهلال بطلاً للدوري ويراه الجمهور أجمع وهو يحصد ويرفع الكأس "بيده" ومثل ماقال الأفندي "أخذها بذراعه"
التعليقات 1
1 pings
خالد العمري
28/02/2020 في 1:43 ص[3] رابط التعليق
..( مقالٌ ملغوم )..( قابل للإنفجار الرياضي )..( هناك خشمُ البخاري )..( وهُنا ذراعُ الشدادي )..( ولذا سأُطالِبُ باستخدام تقنية – الڤار – لمراجعةِ لقطات حروفك .. بعد أن حرستْ مرمى الكلمات – بتفرُّد – وأوصلتْ كُرْةَ النقدِ إلى شِبْاكِ الواقعيّةِ المؤلم – بتمكّن – )..( فأينَ تكمنُ طاقيةُ الخجل ؟!! )..
(0)
(1)