في ظل سياسة الحزم والعزم والتي قادها مليكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله وسدد خطاه والتي قاربت الخمس سنوات ما زلت اتذكر المقابلة الشهيرة مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان والتي قالها بالحرف الواحد بكل شجاعة واقدام سننقل المعركة لقلب طهران والتي ظن البعض بأنها شبه مستحيلة عندما كانت ايران تسيطر على أربعة عواصم عربية وكان المطبلون لها من المرجفة والخوارج والاخونجية كثر فضلا عن رئيس الولايات المتحدة الامريكية السابق أوباما والذي بدوره أطلق العنان لها ولأذرعها في المنطقة حتى أضحت كابوسا على الأمتين الاسلاميةوالعربية بتمزيقها وبث روح الطائفية البغيضة والدموية لحلمها العتيد في امبراطورية فارس الهالكة،لكن حظها كان عاثرا ومعاقا بوجود سلمان الحزم والعزم وصاحب الرؤية الثاقبة ولي العهد والذي جعل ايران تتبع سياسة حافة الهاوية ولم تجد لها نفعا ولا جدوى لكنها حشرت نفسها في الحلقة الضيقة وعندما أقدم الرئيس الامريكي ترامب بخنقها بتصفير النفط لم تألو جهدا بمحاولاتها البائسة بالالتفاف على العقوبات بشتى الطرق والتي من أهمها نهب نفط العراق المحتل من قبلها عراق العروبة وحضارة بابل وأرض الرافدين حتى بدأ وكأنه في العصر الحجري لشدة الفقر ونقص الخدمات وكثرة الفساد وغياب الحكومة الفعالة بل بقي هذا البلد يدار من قبل عصابات وميليشيات يتحكم بها الهالك سليماني والذي تحول الى أشلاء ومات موتتة بغيضة بل ميتتة سوء باذن الله نظير سفكه لدماء الأبرياء في جميع البلدان التي لها أذرع بها لكن منيته قادته هذه المرة للتحرش بالسفارة الأمريكية في بغداد دفع ثمنا باهظا نظير ذلك لأن أسيادة الذين جلبوا المعممين على أظهر الدبابات الأمريكية قادرين بقدرة قادر على محوهم من الخريطة لكن المفارقة العجيبة ان منصبه قائد فيلق القدس والقدس منه براء ولم يطلق رصاصة واحدة تجاه اسرائيل أو أسياده الامريكيين انما شعارات نفاق دنية واللعب بعقول المرتزقة من العرب الخونة واتباعهم واخيرا وليس آخرا هل ستتجرأ ايران على الرد أو معممي حزب لاتها أو حوثييها أو حشدها بالطبع لا ليسوا بالامكانيات الأمريكية لكن سياسة ميليشاتهم الخبيثة ستخرب بلدانها بالإرهاب وسفك الدماء بحجة دحر الأعداء ومن والاهم ..ولهذا اقول لا كسرى بعد كسرى ولا امتداد لها طالما محمد بن سلمان في المرصاد وستتمزق باذن الله وترجع الأحواز لعروبتها ويقضى على سرطانها في المنطقة وتصبح أمتنا العربية والاسلامية شامخة الى قيام الساعة.
بقلم الكاتب : عبدالله محمد
ايميل: aljzerh2009@hotmail.com
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالله الهشاش
04/01/2020 في 6:43 م[3] رابط التعليق
شكراً القلم الذهبي
(0)
(0)
سعد بن سعود
04/01/2020 في 6:58 م[3] رابط التعليق
سلمت اناملك استاذنا القدير ابا ابراهيم.. حقائق تثلج الصدر حفظ الله حكومتنا وسياستها العادله ونصر الله الحق وازهق الباطل
(0)
(1)
غير معروف
04/01/2020 في 7:47 م[3] رابط التعليق
سلمت اناملك
(0)
(0)
ماجد الرشيدي
04/01/2020 في 7:48 م[3] رابط التعليق
سلمت أناملك
(0)
(0)