ضربة متقنة ومقننة سحقت وأحرقت طاغية الفرس قاسم سليماني الصفوي الإرهابي وبهلاكه فقدت إيران قائدها الملهم الذي احترقت أوراقه وانتهت أدواره.
كان يتنقل بكل حرية وكبرياء بين بعض العواصم العربية المتأججة بالصراع تحت أعين وأنظار ساحقيه حتى انتهت مهمته.
مصرع الهالك سليماني يفيد أن لا خطوط حمراء ويفتح الباب على مصراعيه لملاحقة بقية أتباعه من خونة العرب المجرمين.
لقد سررنا بهلاكه وابتهجت قلوبنا
بمصرعه من عدة منطلقات:
للتاريخ قاسمي ممثل لدولة فارس ذات العداء المتأصل للعرب منذ معركة القادسية.
وللعقيدة سرنا مصرعه لأنه عدو للإسلام عامة وللسنة خاصة بحقده الرافضي الصفوي ضد الإسلام ومكونه السني ودليل ذلك مآسي إخواننا بالعراق والشام واليمن بأسبابه
سرنا هلاكه لامتداده الجغرافي ممثلاً برغبته لزعزعة أمن بلاد الحرمين الشريفين ودول الخليج ومصر ومنابع النفط على ضفاف الخليج وهي طموحات إمامهم الخميني قبحه الله والذي تولى سليماني تصدير ثورته.
سليماني النافق ساهم وبدور كبير بترسيخ احتلال إيران لأجزاء كبيرة من خراسان وأذربيجان والأهواز وبلوشستان وكردستان واليوم أمتد طموحه بالعراق والشام واليمن ولبنان فأذنابه هم أدواته
صناع تلك المعارك بشار والمهدي والمالكي والحكيم والصدر والخزعلي والحوثي ونصر الآت.
إن الحزم في معضلة الفرس الإيرانيين له نتائج إيجابية خاصة أننا مقبلون على تحالافات وتكتلات متنوعة في الشرق الأوسط.
منذ أعلان تعطيل الجهاد بمؤتمر داكار بالسنغال من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي ونحن نجني ثمار انحسار السنة وتنامي إجرام الرافضة والصفوية في البلاد العربية بل حجّمنا الدعم المادي والمعنوي نتيجة الضغوط الغربية وظهور الجماعات الإرهابية فكان مانراه من مآسي لإخوتنا السنة في العراق والشام ولبنان واليمن.
أقليات شيعية تحكم وتسيطر على أغلبية سنية في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين تقتل بالهوية وتدمر وتهجّر السنة وسيمتد هذا النهج في بعض دول الخليج إن لم تحتط لذلك وتضرب بيد من حديد قبل فوات الأوان.
بهلاك قاسمي اليوم لا خطوط حمراء ضد رموز إيران بل في عقر دارهم عسكرياً وتعليم شبابنا بخطورة المد الصفوي مما يتطلب حل الخلافات وانهاء التعصبات الرياضية والمناطقية والعنصرية حينها ستتلاشى كل أتباعها في المنطقة العربية.
وعلى المنظمات السنية التي ترحمت على المجرم قاسم سليماني كقادة حماس التوبة والإستغفار والرجوع عن ما ارتكبوه من تأييد للهالك والا أهلكهم الله معه فتأييدهم خطر عقدي على ناشئتهم وليس هناك أي مبرر أو عذر بإستنكارهم فرمه وسحقه
ختاماً علينا الفرح بهلاك قاتل الشعب السوري والعراقي واليمني ويا أيها العرب ليكن همّكم الأول متابعة وملاحقة اتباعه فوق كل أرض وتحت كل سماء للقضاء على أفراخه.