يصادف يوم 24 من ديسمبر ذكرى ميلاد وختان عيسى المسيح (يسوع) من كل عام ؟! وتبدأ معها الإحتفالات الصاخبة في كل أرجاء المعمورة ؟! من تعاطي أم الخبائث الى الزنا وتبادل الزوجات وايضا الصديقات ! والأهم من ذلك كله هناك إقتصاد يقدر بعشرات المليارات من الدولارات قائم على هذا النوع من الإحتفالات الماجنة (منافع للناس )! وللأسف هذا النوع من الهوس إنتقل الى جميع دول العالم بدون إستثناء , من باب ولع المغلوب في تقليد الغالب (الإنبهار) الذي يصل أحيانا إلى حد الإنبطاح بدون قيد أو شرط ! يقول بابا الفاتيكان فرنسيس : الإحتفال بعيد الميلاد (جاهلية) وصورة زائفة تصور حكاية خرافية مائعة لا وجود لها ! هذا الكلام لم يصدر عن (مفتي) يحمل لقب (فضيلة) ، بل عن بابا الفاتيكان أو كما يحلو للإعلام الموجه في الغرب أن يطلق عليه لقب (أبو الفقراء والمساكين )؟!! والذي يعد أكبر مرجع ديني مسيحي في العالم . التاريخ الميلادي (مضروب) لا يصلح أن يتم إعتماده كتقويم تسير عليه البشرية إطلاقا . في سنة (45) قبل الميلاد إعتمد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر التاريخ الميلادي بداية من (1) يناير ! ، وفي المقابل رب البشر إعتمد التاريخ القمري يوم خلق الله السموات والأرض ، قال تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ . وقال تعالى : ِإنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , هذا هو التقويم الذي إرتضاه الله للبشر لأنه الأكثر دقة. وحتى تعم بركة هذه الأشهر وما فيها من حج وصيام جميع أيام السنة , ومن أجل التيسير على الناس . حتى النصارى تجدهم يختلفون في تحديد عيد ميلاد المسيح عليه السلام وبفارق ثلاث عشر يوما ما بين التقويم الغريغوري واليولياني وكل يحتفل (يغني) على ليلاه ! يحتفلون بميلاد المسيح في مربعانية الشتاء , بينما هو ولد في قيض الصيف ! قال تعالى : وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا . من لم يحسم أمره في خرافة صلب المسيح لن يستطيع أن يحدد تاريخ ميلاده إطلاقا قال تعالى : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ . رغم الإصلاحات الكثيرة والفاشلة التي تمت على التاريخ الميلادي (الترقيع) , إلا أنه ما زال بحاجة الى إصلاح جذري كما ينادي بذلك العديد من علماء الفلك (تقويم ميلادي جديد) مع الأخذ بعين الإعتبار الفرق في تحديد سنة الميلاد التي تشير الدراسات العلمية التاريخية إلى أنها تختلف عن الحقيقة في حدود(4) سنوات . أخيرا السنة الميلادية ثابتة (جامدة) تصلح في تحديد بعض الأمور الدنيوية مثل (الزرع والضرع) .
- بمليار و300 مليون يورو.. النجم البرازيلي”فينيسيوس جونيور” إلى الدوري السعودي
- هيئة “الأدب والنشر والترجمة ” تنظم ثاني فعالياتها الثقافية تحت عنوان “الجسر الثقافي الممتد من الصحراء إلى النيل”
- المجلس الانتقالي في جنوب اليمن يعلن جاهزية العاصمة عدن لاستقبال المنظمات الدولية بعد تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
- أمير نجران يطلّع على عيّنة أول محصول من زراعة الأرز بالمنطقة
- ريشة “نوف ” ترسم الحياة وتحاكي الجمال بجادة سواقي البكيرية
- مجلس الوزراء: الموافقة على ضوابط شراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات
- هل تتكرر كورونا ؟.. تحذيرات من تسرب فايروسات قاتلة في الكونغو
- إصدار أول ترخيص لمصنع يطور البرمجيات والتطبيقات الطبية في المملكة
- اختراق علمي جديد .. التوصل إلى لقاح يقي من السرطان قبل أكثر من 20 عاماً من الإصابة
- مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية
- “هيئة الطرق” تتبنى أحدث التقنيات في حملة “طرق متميزة آمنة”
- بلدية محافظة عقلة الصقور تنفذ “3893” جولة رقابية خلال النصف الثاني لعام 2024م
- بعد تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية.. أسعار القهوة ترتفع
- “مايكروسوفت” تختبر أداة جديدة على متصفح “إيدج” تكشف عمليات الاحتيال
- أهالي قرية الشق يناشدون وزير البيئة والمياه بسرعة إدراج مشروع السد
المقالات > خرافة عيد رأس السنة الميلادية ؟!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3363220/