( حوراءُ ) في كنفِ الروابي ..
( غنّاءُ ) في أحضانِ الجِبال ..
إنها اهزوجةُ الشِتاء ..
وانــشــودةُ الـدفء ..
جذورٌ للتاريخِ يتحدّث ..
وتـاريـخٌ متجذّرٌ يتفوّه ..
حضارةٌ راقيةٌ ..
ورُقيٌّ حضاريّ ..
تـطـورٌ مُزدهِر ..
وإزدِهارٌ مُتطوّر ..
جميلةٌ تتباهى ..
وضّاءَةٌ تتماهى ..
فُرُوهَةٌ تتسامى ..
وبهاءٌ يـتـنامى ..
مَعْلَمٌ تُراثيٌّ ..
وتُراثُ معالمٍ ..
قلبٌ نابِضٌ للزوّار ..
وفؤادٌ خفّاقٌ لِلرواد ..
تمخرُها فُلُك الروعة ..
وتعبُرُها سُفُن الإبهار ..
هُنا مراتِعُ الحُسن ..
هُنا مأوى البهاء ..
هُنا مثوى البهجة ..
لـنـا مــعَ حُبِها غـوايـه ..
وبتفاصيلِ عشقِها روايه ..
" يا مرتعاً للعشقِ في آفاقي إنسكبا ..
استنطقَ المدحَ والتاريخَ والكُتبا ..
اللهُ جـمّـلُـهـا سُـبـحـانَ مـن وهـبـا ..
حتى غدا حُبُها في وجْدِنا عجبا .. "..
فمرحا لنا بهذِهِ المُلهِمةِ ..
وهنيئاً لنا بتلكِ القيثارةِ ..
" فــكــمْ أحـتـاجُ جوقةَ عازفين ؟!! ..
لإشدو بالنّغمِ المُسطّرِ في مسامي "..