بيعتنا لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله لا تقاس بمقياس فهي ثابتة وراسخة فمحبته سكنت القلوب ومنزلته في عيون شعبه والنفوس تعتز وتفتختر بقيادتها .
لم تكن بيعتنا مرتبطة بمصالح دنيوية فهي بيعة عهد وميثاق أصلته عقيدتنا الإسلامية ونهج اتبعه حكام هذه البلاد منذ الأزل فهذه البيعة بيعة ولاء يتجدد وعطاء متواصل من حكام هذه البلاد المباركة.
أسرة آل سعود حكمت هذه البلاد من ثلاثمائة عام واستعاد الملك عبدالعزيز حكم آباءه وأجداده وأسس حكمه على شريعة الإسلام فكان العدل شعاره وراية التوحيد عنوان حكمه وشهدت البلاد وحدة تاريخية ليس لها مثيل في العالم فالكل سواسية لا فرق بين الحاكم والمحكوم وهو نهج سار عليه أبناءه الملوك حتى هذا العهد الزاهر عهد سلمان الحزم والخير والعطاء والنهضة والازدهار فبحكمته ودهاءه السياسي احتلت المملكة مكاناً مرموقاً في مصاف دول العالم .
إن ما تحقق لبلادنا من إنجازات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والصناعية والعسكرية والخدمات الاجتماعية التي اهتمت برفاهية المواطن وتحقيق تطلعاته لحياة أفضل في بيئة مستقرة وآمنة.
تأتي هذه الذكرى وبلادنا تتسلم رئاسة دول العشرين وتقود اقتصاد العالم بكل ثقة واقتدار وهذا الإنجاز لم يكن من باب الصدف أو مجاملةً بل نتيجة عمل مدروس وجهود بذلت لتحقيق هذا الانجاز الذي سيحقق للعالم الخير فمكانة بلادنا العالمية تحقق ثقة العالم في قدرة بلادنا على إحداث نقلة نوعية ترضي تطلعات قادة وشعوب هذه الدول.
ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة تبين للعالم مدى قوة الارتباط بين الشعب وقيادته فالشعب السعودي شعب عظيم يحفظ العهد والميثاق وقيادته تعمل على تحقيق الرفاهية والاستقرار والأمن للمواطن والمقيم على هذه الأرض.
إن أعداء بلادنا يحسدوننا على ما أنعم الله به علينا من أمن وأمان ورغد عيش وقيادة تسهر على خدمة الوطن والمواطن وهذا يستوجب منا الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا لحماية أمننا والمحافظة على ما تحقق لنا من إنجازات.
وخاتمة القول وخلاصته إن بيعتنا راسخة وثابتة ومتجددة فكلنا سلمان وكلنا للوطن وعاشت بلادنا منارة للإسلام والمسلمين فهنا قبلة المسلمين ومهوى الأفئدة ، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأعز به الإسلام والمسلمين ودام عزك ياوطن ،،،، وخالد الفيصل يقول

لـمّـــــوا عصـــــــــــــــــــاكم ســـــــــدّد الله خْطاكم

كَـــثْروا عْــــــــــــداكم يــــوم ربـــــــي عَـــطاكـــــــــــــــم

أمــــن وســــــــــــلام وديــــــــــن ودنيــــــــــا وهيـــــــــبه

وكلٍ يـــــدوّر - لو هـــــــو يكــــذب - رْضـــــاكم

أَثْبَـــــــــتّوا إن الدّيـــــــن علـــــــــــم وحضـــــــــــــــاره

وجْهـــــــــــادكم تشـــييد مجــــــــــــــــدٍ دَعـــــــــــــاكم

وحقّقْــــــتوا اللي غيـــــــــــــركم ما تَهَــــــــــقْووه

واصبَحْتــــــــــــــــوا نجـــــــــــومٍ تزيِّن سِمــــــــاكم