فرحة وطن نعم هي كذلك فمنذ اللحظة الأولى بعد صافرة حكم اللقاء وتتويج الهلال السعودي بطلاً لدوري أبطال آسيا 2019 والجميع في فرحة وسعادة لايمكن وصفها بكلمات أو عبارات أو قصة رسمت الفرح في نهايتها
في الحقيقة مباراة الهلال السعودي و اوراوا الياباني ليست مجرد مباراة كرة قدم ، بل هي احتفالية مرتقبة عنوانها
" فرحة وطن "كانت تنتظرها الجماهير الرياضية والوطن منذ أعوام
تتويج زعيم آسيا وهو اللقب الأكثر استحقاقاً والأكثر جمالاً للجماهير الهلالية ماهو إلا ترجمة من كل لغات العالم إلى لغة جهد وعمل وتكاتف رجالات الأزرق من إدارات سابقة وحالية وجهاز فني ولاعبين وأيضاً جماهير لعودة الأمجاد التي رسمت أحلى صورها الرياضية بدموع الفرح من لاعبين وجماهير ، الفرحة لم تقتصر على الوطن فالخليج العربي بقيادتة وشعبة حمل مشاعر الفرح التي جعلت من آسيا تزهو باللون الأزرق
زعيم آسيا عاد إلى عرش الآسيوية في معركة رد الإعتبار قبل عامين مع اوراوا الياباني ، ثلاثة أهداف بمجموع المباراتين هي أغلى هدية قدمها رجال الهلال ولاعبيه لجماهيره الوفية الذي طال انتظارها لأجمل فرحة وأين ؟ في معقل الساموراي الياباني بمدينة سايتاما اليابانية
لستٌ محللاً فنياً رياضياً ولكن دعونا نطيل النظر قليلاً ، ما قدمه لاعبين الهلال في نهائي أبطال آسيا 2019م لم يكنَّ مصادفة ، فالفوز ذهاباً وإياباً إضافة إلى إحصائيات المباراتين نجد أن الهلال حقق البطولة بجدارة مطلقة لا بترشيح وشعارات وخزعبلات لا صحة لها إلا في أذهان البعض من الجماهير الرياضية والأندية المحلية
الآن انتهى حلقات المسلسل الخيالي في أذهان البعض من الإعلاميين والجماهير الرياضية " العالمية صعبة قوية " لانهم أدركوا أن ما تم عرضه مسبقاً من لقطات وعبارات كانت من أحداث مسلسل خيالي اجتهد في تأليفة مكاتب الترشيح في الاتحاد الآسيوي وعمل على إخراجه بعض الإعلاميين لتصدقه قله من جماهير أندية آخرى غير واعيه رياضياً
ستبقى الرياضة رافد مهم في تحقيق رؤية 2030 ، فهي دائماً وأبداً تحظى باهتمام ودعم لامحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ممثلةً بالهيئة العامة للرياضة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل فعودة الكرة السعودية بالتحديد لمنصات التتويج هي مسيرة لإنجازات متتالية من بقية الأندية في المستقبل القريب بسواعد أبناء الوطن في كافة الرياضات فالهمة الهمة حتى القمة ، ودمتم سالمين