كل الآموال لن تعوضك جزء إصابة مرض أو إلم .
في سعي الكثير لتسخير الجهود وتقديم مايمكن إن يعود بالنفع على إنسان تركت بلا إنسانية وتحملت كل التحملات التي كسرت منْ أنامل جهودي وطموحي وتأخذلت في كسب حقوقي .
لماذا كل هذا يعتريني ويكتسي تفكيري ؟!
أنه الحقوق التي أكتسبتها من وظيفتي وحقوقي كموظف وزراة الصحة .
كل الأشياء حدت من تطويري وتقديمي للخدمة بشكل يتحسن معه كل مؤشرات الصحة ورفاهية المواطن،تنامئ إهمالي حتى صرت فاسد بلافساد، مهمل متخاذل آتهمت بالحيوانية وتطوعت لإنقاذ الإنسان في فرق التطوعي فكيف يتناقض مبدائي واعمل بلا رحمة الآنسان .
روق عزيزي مهمل كياني ووجودي ومتناسي حجتي وبينتي ،القصة لم تكتمل دراستنا آضاعها طبيب جراح .
أن ضعف الخدمة يمكن قياسها برضا العامل اولآ ومدى قناعته وحرصه على جهة العمل ،حتى يتكون لديه الأنتماء ويصبح الخط الأول بين المحامين عنها في أي إدعاء.
ولكن وزارتي أهملتني ودعت علي بالخذلان حتى أصبحت أضرب به مثلآ،لاتستغرب فالكثير من العاملين لايستلمون حق من حقوقهم التي لو زرت مستشفى في زامبيا لوجدت من يحمل نفس مؤهلاتك يتقضى أكثر منك .
قرارات وزارتي فيها شيء من الغبش وإنعدام الرؤية والوضوح فاليوم بين إنتشار الفيروسات والوبائيات لايتقاضى العامل الصحي بدل عدوى الذي لايسمن ولايغني من جوع ولكن إثره النفسي والمعنوي يزيد من إنتمائك للعمل والشعار فكل الدعاوي تستحق النظر فيها فالعدوى ليس بحكر على الطبيب فقط فكلنا نعمل في فريق واحد .
والتخبط ببدل التميز وتلميع المراد منه قرار يقتضي التفكير في ظل نقص حقوقي الوظيفية بالكامل .
قرار اخر يسمي وظائف معينه بزيادة دون الآخرى بالله عليكم أي مسؤول يقرر هذا الا أن كان قرار آخر الليل ،أقتصر الزيادة على وظيفة كاتب ومراسل ولا شيء يذكر للوظائف الاخرى يدعوا للسخرية والتهكم .
أما قضية التحسين ووزارتي هذا شيء أبعد من كل التخيلات والتصورات فتخصص إدارة المستشفيات تم قتلهم عمدآ والسبب طبيب جراح يداوي قلوب الناس وعمق جرحي .
أن يتم تحسين خريج تاريخ على وظيفة عليا شيء يرفع معدلات تدني الرضا للعاملين وطالبي الخدمة .
وزارتي العزيزة إن أصابة موظف واحد آشد خطر من أصابة طالب الخدمة فنقص فرد مع ارتفاع نسبة الطلب يجعل مستويات الصحة في تدني.
حقوق العاملين بالمستشفيات والمستوصفات غالبا ماتيم إكتسابها بعد ديوان المظالم وهذا سبب قضائي للنظر في إرتفاع التظلم والشكاوي لن تفلح كل جهود اللجان والمؤتمرات والأجتماعات التي يخطط لها بالمقلوب مالم تضعني اولآ كموظف فشعار المريض أولا مجازي وليس إعتباري لن يقدم إنسان إنسان آخر على حياته ولوكنت تعمل في ناسا فالهرم الأحتياجي للآنسان يقتضي إن يكتسب الأحترام والشعور بالآمان فكيف يحصل ذلك يا أحبتي مع إنقلاب هرم ماسلو .
[COLOR=#FF0045]
الكاتب : فهد بن محمد الرشيدي[/COLOR]