أعلن وزير الصحة معالي الدكتور توفيق الربيعة أنه تم نقل أعضاء مريضة ميتة دماغيا وبنجاح لسبعة أشخاص , وقد استمرت العملية حتى فجر اليوم في عمل متواصل لمدة 24 ساعة ؟! لقد تم إجراء أول عملية زراعة قلب في عام 1967م في جنوب إفريقيا , بعدها بقليل علق على ذلك طبيب فرنسي شهير قائلا : هل يأتي يوم نشهد فيه تعريف جديد لمفهوم الموت (تجارة الأعضاء) ؟! ولم يخب ظن الطبيب فسرعان ما عقد مؤتمر في جامعة هارفرد عام 1968م حيث قرر المؤتمر تغيير مفهوم الوفاة من توقف القلب عن النبض الى موت الدماغ ! ومن هنا انطلقت تجارة الأعضاء البشرية (أكذوبة موت الدماغ ) , عفوا قتل النفس الإنسانية بغير وجه حق ؟! وحتى لا يتهمنا أحد بالمبالغة سوف نقدم لكم بعض الآراء لكبار الأطباء والمختصين في العالم :
1ــ إن هذا المريض لايموت بسبب مرضه أو إصابته وإنما يقتله الأطباء لانتزاع أعضائه) بحث في مجلة الأخلاقيات الطبية الأمريكية
, c2 ـ إن جراحي نقل الأعضاء يشبهون تماماً مصاصي الدماء وأطباء فرانكنشتين في الأفلام , أن ذلك العمل يمثل جريمة قتل للمتبرع كتاب( الجانب البغيض لنقل الأعضاء) للإسترالى "نورم بربر "
3 ـ تقول مجلة طب الطوارىء ( سبتمبر 2005) (إن وظيفة مفهوم موت المخ هى توفير أعضاء حية صالحة لزراعة الأعضاء.
4 ـ توضح مجلة العناية بالحالات الحرجة الأمريكية ( سبتمبر 2003) إن مفهوم موت المخ يهدف إلى استباحة أعضاء المرضى قبل توقف الدورة الدموية والتنفس
4 ـ يلخص ( البروتوكول السعودي لزراعة الأعضاء ) هذه الحقائق بقوله ( إن الهدف الرئيسي من تشخيص موتى الدماغ والعناية بهم هو الوصول إلى جنى الأعضاء
6 ـ من بعض الأدلة القاطعة على استمرار كافة مظاهر وعلامات الحياة في مرضى مايسمى بموت المخ ) المرضى بعد تشخيصهم بأنهم موتى مخياً يتحركون حركات ( تلقائية ومركبة وهادفة ) , بعد 6 دقائق من انتزاع جهاز التنفس الصناعى من المريض( المريض يظهر علامات الحياة فيحرك ذراعيه معاً إلى أعلى صدره ) الذراعان يتحركان اكثر نحو الفم وكأن المريض يجاهد لمحاولة التنفس) , أيضا إستمرار الحمل لعدة أسابيع أو أشهر حتى ولادة أطفال طبيعيين من نساء تم تشخيصهن على أنهن ( موتى مخيا ) , إذ لا يعقل أن تتواجد حركة ذاتية في إنسان ميت !! نقلا عن مقال (أكذوبة موت الدماغ ) .
لقد أصبحت تجارة الأعضاء البشرية تحتل مركزا متقدما على المستوى العالمي , بل وجدنا عصابات متخصصة في خطف الأطفال للإستفادة من اعضائهم البشرية , وكثيرا ما وجدنا بعض المرضى وقد أدخلوا إلى المستشفيات لأسباب مرضية بسيطة ولكنهم خرجوا كي يكتشفوا بأنهم قد فقدوا جزءاً من أعضائهم على أيدي أطباء نزع الله الرحمة من قلوبهم . وهناك العديد من الأفلام السينمائية التي تتحدث عن ذلك .
بعد صدور قانون نقل الأعضاء في مصر يتساءل أحد الأطباء الكبار : هل يحول أجساد المصريين إلى "مزرعة" لمرضي الاثرياء ؟! للأسف نجد على المستوى العالمي أن الأطباء الذين لا يعترفون بأكذوبة موت الدماغ يتعرضون للضغوط (مافيا زراعة الأعضاء البشرية) ؟! أخيرا أتمنى من معالي وزير الصحة أن يعيد النظر بمفهوم الموت الذي كان سائدا قبل عام 1968م والمتمثل في توقف القلب عن النبض نهائيا, إن إزهاق النفس الإنسانية تحت مسمى (موت الدماغ) لإنقاذ أنفس أخرى ليس له ما يبرره .
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
المقالات > زراعة الأعضاء عفوا أكذوبة موت الدماغ!
بقلم _ فوزي محمد الأحمدي
زراعة الأعضاء عفوا أكذوبة موت الدماغ!
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3351191/