الاقتصاد عَصب حياة الأمم ومحرك نموها و دليل تقدمها وازدهارها فاقتصاد متين يعني أمة قوية وحضارة مزدهرة .
من هنا كانت الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها المملكة على مستوى الأنظمة واللوائح بهدف تحسين بيئة الأعمال مما عزز تنافسية اقتصادنا فقد نفذت المملكة حزمة إصلاحات اقتصادية تمثلت في 28 إجراءً إصلاحياً وأطلقت 300 مبادرة أسهمت في تقدم الاقتصاد السعودي 30 مرتبة من المرتبة 92 إلى المرتبة 62 بين 190 دولة مما جعل الاقتصاد السعودي رائداً في الإصلاح ومثالاً يحتذى في الشفافية والقدرة على جعل بيئة الاستثمار أكثر جذباً فحسب تقرير البنك الدولي للتنافسية للعام 2019 احتل الاقتصاد السعودي المركز الأول في تنفيذ الإصلاحات لتحسين بيئة الأعمال فقد تقدم اقتصادنا في 9 مؤشرات من أصل 10 على مستوى الاقتصاد العالمي حسب تقرير ممارسة الأعمال 2019 الصادر عن البنك الدولي مما يعكس نجاح خطط التحول الوطني 2020 وفاعلية أهداف رؤية 2030 فلغة الأرقام لاتكذب وهي ذات مصداقية عالية لها دلالاتها المتفق عليها عالمياً .
كل هذه المؤشرات والدلائل والتقارير المقترنة بإشادة البنك الدولي دليل ثقة بالاقتصاد السعودي فكل هذه الإنجازات تحققت بفعل الشراكة الحقيقية البناءة بين القطاعين العام والخاص وتحديداً في مراحل مراجعة الأنظمة قبل إقرارها مما أسهم في تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال كأكبر داعم للمستثمرين الراغبين خوض تجربة الاستثمار في السوق السعودي الواعدة .
نتطلع إلى غد اقتصادي مشرق وأمل بمنجزات واعدة ترتكز على ثقة مطلقة بالكوادر السعودية الأمينة المؤهلة التي تدير عجلة اقتصادنا نحو تحقيق أهداف الرؤية المباركة 2030 .
عاشت بلادي بأمن ورخاء واستقرار بقيادة والدنا ملك الحزم وعضيده مهندس الرؤى الاقتصادية الناجحة محمد العزم .. واصلي يابلادي نحو غد مشرق ومستقبل زاهر كله خير وتقدم وبركة واستقرار ورغد عيش وأمن وأمان .
——————————————-
الكاتب : سَمَّاح بن سالم الرشيدي
حائل
www.sama1357rash@Gmail.com