يا شمعةً في بيت أحمدَ نورُها
وكأنما ضاءت بقنديل جلي
فأنرتِ دارَ محمدٍ في مكةٍ
يا سعدَ فاطمة وبشراها العلي
نورُ وإيمانٌ بمولد سيدي
ذاك الحسينُ بذي المقام الأفضلِ
ولدَ الجمالُ وحسنُه في صفةِ
وبدا بطيبَة ذا البهاء ألأجملِ
يا من تغطّىَ والكساءُ معطر
والنورُ منهم في الكساءِ المخملي
ولنورِ وجهكَ هالةٌ ومهابةٌ
ومحبةُ الله المنزّه والعليّ
ولأنت أكرمُ من سمعنا سيدي
ولأنت عرشُ النورِ تسمو تعتلي
أأبا الائمةَ من سلالةِ هاشمٍ
والأكرمينِ وكلِّ مجدٍ أولي
فرَعاك أحمدُ سيدي وشفاهُه
لمست شفاهَكَ يا إمامي الأكملِ
يقف الانامُ تأدباً ومهابةً
والكلُّ ينظر للصدوق الأعدلِ
سبحانَ ربي قد أتاكَ فضيلةً
وكساكَ أخلاقَ النبيِّ المرسلِ
بعث الرسالةَ والنبوةَ فيكمُ
مِن بعد عيسى حاجتي بتوسُلي
وكلاكما ضحّى لأجل محبةٍ
أو مثل يحي في البلا والمقتلِ
وبكم يهني أحمدٌ أصحابَه
كلٌّ يهني بالحسين الأجملِ
وتركتَ فينا للفضائل منهجاً
ما هزَّ جفنَك ظلمُ عاتٍ أخبلِ
لا لم تبال بما لقيتَ تظلماً
لله درّك يا ابنَ فاطمَ والعلي