اليوم الذي عانقت أطراف هذه الأرض يد مؤسسها نتباهى به لأنه يوم تلاحم شمالنا وجنوبنا غربنا وشرقنا مع نجدنا تلاحم الشعب مع القيادة منادين المُلك لله ثم لعبدالعزيز بن سعود مبايعين على السمع والطاعة في المنشط والمكره،عبدالعزيز الذي قال:أنا قوي بالله تعالى ثم بشعبي ،وشعبي كلهم كتاب الله في رقابهم وسيوفهم بإيديهم يناضلون ويكافحون في سبيل الله، ولست أدعي بأنهم أقوياء بعددهم أو عُددهم ،ولكنهم أقوياء إن شاء الله بإيمانهم. من هنا بدأت لحظة بناء دولة عظيمة تلاحم شعبها مع مؤسسها الذي أخدهم بقلبه عشق ورثه الأبناء والأحفاد (همة حتى القمة) الذي منذُ ذلك الحين وحتى اللحظة لايرضى المؤسس وأبناؤه وأحفاده بغيرهم للوطن وللشعب نهضة لم تتوقف يوماً وبناء دولة عظيمة تزدهر عاماً تلو الأخر من خطوة إلى أخرى نحو التقدم للدولة التى تلاحم شعبها وقادتها ونهضوا بها للدولة التى بعزم قادتها وسواعد أبنائها أصبحت في مصاف الدول العشرين، للدولة التي حاربت الإرهاب والتطرف بكل أنواعه ،للدولة التي تعافت من التيارات الفكرية التي اختطفت دينها لثلاثين عاماً ليقف بوجهها سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قائلاً : نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه قبل عام 1979، إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب، أن70% من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سندمرها اليوم وفوراً.
نتباهى بيومنا الوطني بقادتنا الذين حافظوا على ديننا وأرضنا ونهضتنا وقادوا اقتصادنا للقمة نتباهى بنا كشعب ملتحم مع قادته مدافع عن وطنه يعيش بأمن وأمان لامثيل لهما يحسده عليهما العالم أجمع...
نتباهى بدولتنا العظيمة ولاعزاء للمحايدين وأعدؤنا.