الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد:
فإن هذه المناسبة الغالية التي تتكرر كل عام والتي نستحضر من خلالها نعمة توحيد هذه البلاد المباركة التي شع منها نور الإسلام والسلام على يد الإمام المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه– لهي مناسبة عظيمة يفاخر بها كل مواطن ينتمي لهذا البلد الطيب .
وإننا إذ نستشعر هذه المناسبة الغالية ( مناسبة اليوم الوطني  ٨٩ ) فإننا نشكر الله جل ثناؤه على عظيم نعمه علينا ونحن نشاهد مملكتنا الحبيبة كل يوم في تقدم ورقي وإزدهار في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، وفق رؤية متميزة قادها ولي العهد المجدد الأمير الشاب الطموح محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في عهد ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز.
 وما نشهده اليوم من تلاحم وأمن واستقرار ونهضة عملاقة هي امتداد لخطى مؤسس هذه البلاد والتي استمرت مسيرتها بأبنائه من بعده وفق كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . وعملاً دؤوباً لتحقيق مستقبل زاهر للوطن وأبنائه.
وقد تعززت مكانة المملكة في هذا العهد الزاهر حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة عالمياً على كافة الأصعدة.
وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يعيد على بلادنا هذه الذكرى وهي في أمن واستقرار وتقدم وازدهار وأن يديم عزها في ظل القيادة الحكيمة إنه على كل شيء قدير.