كل عام وأنت ياوطني شامخ كل عام وأنت تعلو فوق الهمم كل عام وأنت شامخ بعطائك كل عام وأنت تسمو في العلا نعم أنت موطني ووطني وأنت لي ملجأي ومرادي وأنت لي سبيل راحتي وأمني وأماني بعد الله عزوجل.
ماذا سأكتب وماذا سينال قلمي من تعب لأن الحروف والعبارات لاتسعني أن أقدم لك سوى عبارات بسيطة من أعماق القلب لتصل لكل حاقد ولكل حاسد لهذه البلاد الغالية.
لم أعرف منذ صغري عنك سوى الجمال والطبيعة وسوى أن السعودية هي عالية شامخة رغم كل من يحاولون العبث بترابها.
نعم ستبقين هكذا وسنبقى نحمي ترابك وأرضك وسنقف صف موحدين لك ورافعين رايات التوحيد في وجه كل متمني لفسادك، وطني أجواء يعيشها الشعب بكامل تفاصيلها ابتهاجاً باليوم الوطني أطفالنا يهتفون عبارات النشيد الوطني بكل براءة مرتدين الزي الأخضر وكأنهم بمثابة الحديقة المتفتحة أزهارها، شبابنا بارعين في ترتيبات حفلات اليوم العظيم للسعودية وكأنه يوم زفافه نحن هكذا كما عهدتينا مملكتي الشامخة سنظل نرفع باسمك ونحمي دروبك ونفخر بوطنيتنا التي لا طالما تمناها الكثير، شعور لايوصف عندما نشاهد الطرق مرفرفة بلون السلام تردد بصوت واحد (والله مامثلك في هالدنيا بلد) متراقصة على نغمات(سارعي للمجد والعليا) وطني ماذا سأكتب فأنا خجولة أمامك وأمام عاطفتك الحنونة لايسعني دائماً التعبير في مثل هذه الأيام ولايساعدني قلمي لأني لن ولم أوفي لو جزء بسيط من كرمك علينا ومن كوني سعودية المنبع وطني لك مني الحب والإحترام ولك مني الحماية والدفاع عنك في كل زمان ومكان ولك مني الارتقاء بك إلى أعلى مستوى ولك من (همة للوصول لأعلى القمة).