اليوم سأكمل ما قاله العاشق خضر ينبعاوي أرشيف نادي الإتحاد التاريخ التوثيق.
للإمانة خضر ينبعاوي يمتلك مايستحق أن يقوم أي شخص بزيارته وخاصة الناس المهتمين في تاريخ نادي الاتحاد لذا أنا أوجه الدعوة للشباب والمهتمين الذين يريدون أن يتعرفوا على تاريخ نادي الاتحاد ويرغبون بالاطلاع على صور قديمة جداً أو صحفاً أو مجلات قديمة، وأيضا سيستمتعون من خلال مايرونه في هذا الأرشيف، حيث ستكون هناك متعة كبيرة عندما يتحدث العم خضر عن تاريخ نادي الاتحاد. لن تمل من حديثه عندما يسترسل في سرد القصص ومعاصرته لنادي الاتحاد.
العم خضر رجل مضياف فهو يفتح قلبه قبل أن يفتح ديوانه لأي شخص يقوم بزيارته.
هو رجل مازال يعيش على طبيعته وبصفات زمن الناس الطيبين.
ولن يندم أي شخص يقوم بزيارة العم خضر ينبعاوي لأنه سيجد المتعه لما يشاهده أو يسمعه من العم خضر ينبعاوي حفظه الله وأمد في عمره.
يقول عن الذكريات الجميلة إن الحريم "النساء" كان لهن دور كبير منذ بداية تأسيس نادي الاتحاد.
أحببن الاتحاد ويقومنَ بمساعدتظة اللاعبين حيث كنّ يقومن بخياطة السراويل "الشورتات" حقت اللاعبين كما كنْ يعملنَ السحلب والشربيت لهم لأن جميع اللاعبين الذين يلعبون في نادي الاتحاد إما أولادهنّ أو أولاد أقاربهنّ أو أولاد جيرانهنّ يعني من أسرة واحدة لذلك عندنا يفوز الاتحاد كانت تبدأ الأفراح والقطاريف "الزقاريت" ويرشوا المرشات ويوزعوا الحلويات ويعملنّ المعمول وتدخل حارت المظلوم واليمن والشام والله كأنك في عيد.
الحقيقة العم خضر في جعبته الكثير ولكن أنا أكتفيت بهذه المعلومات القليلة من الكم الكثير والكبير لما شاهدته وسمعته.
أتمنى من الله أن يوفق الاتحاد ويفرحنا وتكون هذه السنة سنة خير على الاتحاد ونعيد الأفراح واليالي الملاح مثل أول وأحسن.
عبدالله الحصيني