مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، يبدو كل شيء مختلف..
نظرات التوثب والأمل على وجوه أبناءنا وبناتنا، حماس وعزيمة ترتسم على ملامح جيل صاعد، يحمل تباشير الحلم، ويعد المحور الرئيسي لعملية التنمية والتغيير التي تشهدها مملكتنا الفتية بسواعد شابة، وبإرادة قوية، وفي ظل مرحلة سيكتبها التاريخ بأحرف من نور، من خلال مبادرات ومشاريع جريئة يرسم معالمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.
لا يتوقف الاختلاف "في رأيي" على عودة بناتنا وأبناءنا في الصفوف الأولية للجلوس داخل مدرسة واحدة مع معلمات تربويات (امهات) لديهن الشيء الكثير من العلم والمعرفة في التعامل مع الصغار ، فهو أمر اعتقد أنه تأخر كثيرا، ويعد تصحيحا لسياسات تعليمية سابقة، لم تأخذ في اعتبارها الفئة العمرية لهذه البراعم الصغيرة وبرائتها في سنوات التكوين الأولى، وقد استدركت حكومتنا الرشيدة في تفعيل نصف المجتمع من خلال تمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها للمشاركة بصورة ايجابية في صناعة التنمية والمشاركة في بناء الوطن.
ستكون الـ 1460 مدرسة التي أنشأتها الدولة للطفولة المبكرة والمستجدين في رياض الأطفال وطلاب الصفوف الأولية، نواه لصناعة جيل أكثر وعياً وعمقاً، وأقدر على قبول الآخر، ستعبر بصدق على تفاعل النظام التعليمي مع رؤية 2030، وتكون البداية لتطوير نظام التعليم نفسه، ليقوم على المعرفة والتجربة ويبتعد عن الحفظ والتلقين.
لقد تواكبت البادرة التاريخية مع أطول موسم دراسي في تاريخ السعودية، والذي يستمر للمرة الأولى خلال شهر رمضان المبارك، وبالتحديد حتى منتصفه، وتستأنف الدراسة في 8 شوال، قبل أن تبدأ الاختبارات النهائية بعدها بيومين، لتستمر الدراسة رسميا حتى 19 شوال "10 يونيو 2019""، وجاءت في موسم استثنائي يشهد ثلاث إجازات يصل مجموعها إلى 40 يوماً.
تواكبت أيضاً مع الموسم الأكثر بهجة للمعلمين والمعلمات، بعد التعديلات الأخيرة التي شهدها الكادر التعليمي في الرواتب، بصورة محفزة ومشجعة لمزيد من الانتاج والحماس والعمل، ومع تحركات لافتة لتطوير المناهج، والاهتمام بالانشطة المدرسية وخصوصا النشاط الرياضي، والانفتاح بشكل أكبر على المجتمع، بحيث تصبح هناك شراكة فاعلة بين المدرسة والأسرة والمجتمع.
لاشك أن المشوار طويل، وأننا مازلنا في حاجة للاستفادة من بعض التجارب العالمية ، لكن المهم أن عجلة التطوير التي أطلقتها حكومتنا الرشيدة في جميع القطاعات بدأت تأتي ثمارها، وان الجهود التي يبذلها وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ظهرت بشكل لافت من خلال وضع الثقة في المعلم والمعلمة ومنحهما الكثير من الحوافز المقترنة بالمسؤولية، صحيح أننا ننتظر المزيد ونحلم بتحول كامل للتعليم المعرفي الذي يخلق جيل من العلماء والمفكرين والأطباء والمهندسين السعوديين القادرين على تحمل المسؤولية وحمل الراية.
كما نشيد بالدور الفعال الذي يقوم به سعادة المدير العام د. سعد بن بركي المسعودي المدير العام للتعليم بمحافظة جدة وفريق عمله في تحريك الميدان التربوي والاستعداد الجاد لبداية منظمة ومدروسة لعام دراسي مثمر وفعالومتميز .
متمنين لهذه الكوكبة التوفيق والسدادلتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية لأبنائنا الطلاب والطالبات .
قال تعالى : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين .
د. دخيل الله حمد الصريصري الجهني
نائب رئيسي لجنتي المدارس الاهلية والعالمية .
بغرفة جدة
- نائب وزير البلديات والإسكان يفتتح أعمال النسخة الـ 34 من معرض البناء السعودي
- وزير الداخلية يتابع العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن والحماية بالرياض
- جازان: القبض على 7 مخالفين لنظام الحدود لتهريبهم 108 كيلوغرامات من القات
- لجنة الإعلام بالبنوك السعودية تقيم ورشة “الادخار والاستثمار” لعملاء “التأمينات”
- ميزانية السعودية للربع الثالث: الإيرادات 309.2 مليار ريال والمصروفات 339.4 مليار
- إعلان نتائج القبول النهائية لدورة الضباط الجامعيين الـ54 بكلية الملك فهد الأمنية
- خلال شهر.. “الجوازات” تصدر 22,732 قرارًا إداريًا بحق مخالفين
- “سكني”: أكثر من 72 ألف عقد تمويلي منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث 2024
- “الانضباط” تغرّم “الهلال” 17,500 ريال للتأخر واللاعب “كانسيلو” 10,000 ريال لركله اللوحات الإعلانية
- “التجارة” توضح التزامات الوكلاء عند استبدال قطع غيار السيارات لضمان حقوق المستهلك
- “إيجار”: مدة العقود تبدأ من يوم واحد وتصل إلى 30 سنة.. والإلغاء بشروط
- “الإبل سفن الصحراء” و مصدرًا للغذاء والدواء
- غرفة حفرالباطن تنظم ورشة عمل للتعريف بالمبادرة
- أمانة القصيم تعالج أكثر من 200 موقع لتجمع المياه بمدينة بريدة بعد موجة الأمطار
- مجلس الصحة الخليجي يصدر دليلًا توعويًا بعنوان دليل الصحة البيئية -راجع لك
المقالات > عام دراسي جرئ و مشرق
د. دخيل الله حمد الصريصري الجهني
عام دراسي جرئ و مشرق
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3341597/