إسرائيل تقصف مواقع لإيران وحزب الله والحشد الشعبي في سوريا والعراق ولبنان , حزب الله يهدد ويتوعد بالرد وكذلك الحشد الشعبي , النظام السوري خارج المعادلة ! والرئاسات الثلاث في العراق تهدد بالشكوى إلى المنظمات الدولية , والرئيس اللبناني ميشال عون يهدد ويقول بأن الإعتدات الإسرائيلية بمثابة إعلان حرب ، في الوقت الذي تستجدي فيه الحكومة اللبنانية الحكومة الروسية والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف الإعتدات عليها ! إيران محور الشر تتعهد بدعم حلفائها (الأدوات) طبعا على الورق ! لأن هؤلاء وجدوا للدفاع عن ايران ومصالحها وليس من أجل حمايتهم . الرد الإسرائيلي ضد التهديدات الجوفاء جاء بالأقوال والأفعال , من خلال شن العديد من الغارات وأيضا التحذير من أقوال وأفعال ايران وأدواتها . بل نجد الطيران الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في الأجواء اللبنانية ولا أحد يجرؤ على إطلاق رصاصة واحدة ضده ! حزب الله اللبناني يصرح بأنه يخطط لتنفيذ ضربة محدودة ضد سرائيل (طمأنة إسرائيل) , فقد تكون الضربة في أرض فضاء أو ضد بعض الآليات السكراب (المسرحية) ! أعتقد بأن هذا التصعيد قد يتمخض عن إتفاق جديد من تحت الطاولة بين إسرائيل وأيران تحدد من خلاله مواقع النفوذ (الحدود) لكل طرف ويكون لإسرائيل نصيب الأسد فيه ! الحقيقة إن جميع الأطراف لديها مشروع واحد في المنطقة يتمثل في تجزئتها وتدميرها , ولكن الخلاف يكمن في الكيفية التي سوف يتم من خلالها توزيع الكعكة (الغنائم) ! فالصراع بينهما لا يعدو عن كونه صراع حدود (نفوذ) , وليس صراع وجود (عقدي) , وبالتالي يمكن أن يتم بسهولة حل كل المشاكل العالقة بينهما من وراء الكواليس ! والدليل على ذلك نجده في الرد الإيراني وبقية القطيع (الأدوات) تمثلت في التصعيد في إدلب وإرتكاب المجازر بحق المدنيين , وتصعيد لعصابة الحوثي الإرهابية ضد الأهداف المدنية في المملكة , التصعيد الإسرائيلي الأخير أوضح بما لا يدعو للشك مدى الإختراق الاسرائيلي الأمني لهذه الدول ومعرفتها لكل صغيرة وكبيرة فيها . وأيضا يوضح مدى سيطرة المليشيات على مفاصل هذه الدول (الدمى) , ومدى تحكمها في القرار السياسي فيها , وأن إيران من خلال هذه المليشيات تتحكم في هذه الدول سياسا وإقتصاديا ودينيا , وأن هذه المليشيات على إستعداد تام لتدمير أوطانها وإشعال الحروب في المنطقة خدمة للمشروع الصفوي في المنطقة ( لبنان ، اليمن ، سوريا ) ، أعتقد أن الأيام القادمة سوف تشهد المزيد من التصعيد من قبل دول الممانعة (المماتعة) ليس ضد اسرائيل بل في إدلب وعلى الحدود السعودية , وفي المقابل ومن أجل إتمام المسرحية سوف تواصل اسرائيل قصفها لمواقع هامشية في كل من لبنان وسوريا والعراق من أجل تحقيق المزيد من المكاسب في المفاوضات التي تجري من وراء الستار , والتي لها بعد دولي (الملف النووي) والصواريخ الباليستية من أجل تحقيق الأمن المطلق لإسرائيل مقابل مكاسب ثانوية لمحور الشر الإيراني ؟!
- ضبط مخالفاً لنظام البيئة من قبل «دوريات المجاهدين» بالقصيم
- نائب أمير منطقة مكة يفتتح “مؤتمر ومعرض الحج 2025″في نسخته الرابعة في جدة
- جمعية تحفيظ القرآن الكريم برنية تنفذ برنامج تصحيح الفاتحة وقصار السور بسوق الإبل
- سمو نائب “أمير حائل”: المملكة تميزت بتنظيم واستضافة الفعاليات العالمية بكل احترافية عالية ومنها رالي حائل الدولي 2025
- ” أدبي الباحة ” يسبر أغوار تحولات “قشاش” من اللغة إلى الزراعة
- جامعة “فطاني” الإسلامية الأولى والأكبر بتايلاند تُكرم وزير الشؤون الإسلامية بدرع “الشخصية الإسلامية المؤثرة عالمياً”
- “الطيران المدني” تُصدر تقريرها الشهري عن أداء المطارات الداخلية والدولية لشهر ديسمبر 2024
- 54 شاحنة سعودية تعبر منفذ نصيب الحدودي لإغاثة الشعب السوري
- سمو ولي العهد يستقبل دولة رئيسة الوزراء في الجمهورية الإيطالية
- معاً نحو حقبة خضراء قادمة: مبادرة رائدة تُطلقها الثامنة عشر بحفرالباطن
- شراكات استثنائية تدعم الابتكار والنمو الصناعي في المملكة العربية السعودية
- مثقفون وأدباء مصريون يشيدون بمبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة في معرض القاهرة الدولي للكتاب ودورها في إثراء الحراك الثقافي العربي
- “التجارة”: السجلات التجارية في قطاع التعليم تنمو بنسبة 22%
- وزير النقل يُطلق حملة «طرق متميزة آمنة» للعام الخامس على التوالي
- مدير تعليم الجوف يدشن برنامج “المسعف المدرسي”
المقالات > ماذا وراء التصعيد الإسرائيلي مع إيران وأدواتها في المنطقة ؟!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3339868/