من الطبيعي إن يكون الإختلاف وارد بين الأشخاص الذين يرتبطون بصلة زمالة أو صداقة أو قرابة، وكلما كانت العلاقة قوية، كان الخلاف قائما بشكل أكبر، ومن ثم كان العتاب أجدى لإزالة سوء التفاهم ودوام الود والألفة ، كون العلاقات الإنسانية لا تسير على وتيرة واحدة من الإتفاق بين الأشخاص، من حيث الثقافات والتوجهات، ولن تتطابق وجهتا نظر فى موضوع واحد مهما كانت أطراف هذا الخلاف على درجة عالية فهناك حكمة شهيرة تبلور هذه الظاهرة وهي؛
(أن الإختلاف لا يفسد للود قضية.)
ولكى يظل الخلاف فى حيز الإختلاف فى وجهات النظر ولا يتعدى الإطاحة بالعلاقة بأكملها، فلابد من مراعاة قاعدة مهمة فى العلاقات الإجتماعية
وهي عدم اللجوء إلى العتاب، إلا إذا اقتضى الأمر ذلك، ويتم ذلك بأسلوب راق يتمتع بكل قواعد اللياقة ، والحرص على أن يكون العتاب في الأمور التى تحتمل ذلك وعدم التدقيق والتفصيل في أمور الحياة وإبداء حسن الظن والتماس الأعذار للغير وانتقاء الألفاظ في الحوار والحرص على مراعاة شعور الغير.
وتوضيح أن العتاب من أجل توطيد العلاقة وإزالة سوء الفهم فقط ،
- الزبيدي في الرياض : حضور سياسي يعزز مكانة المجلس الانتقالي الجنوبي على الساحة الإقليمية والدولية
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
المقالات > العتاب من أجل توطيد العلاقة
بقلم - سليمان الشويعر
العتاب من أجل توطيد العلاقة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3339008/