تتحول القدية إلى عاصمة للسياحة والترفيه والرياضة والثقافة ، هذا هو الخبر الذي يتردد داخل المملكة وخارجها في الوقت الحالي بعد أن كشفت شركة القدية للاستثمار عن مخططها التطويري لمشروع القدية على مساحة 334 كم مربعاً ، والذي يعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية في الوقت الحالي.
يعتبر مشروع القدية مثالًا حيًا للتطوير والابتكار وجاذب لكثير من الشركات ورؤوس الأموال في المملكة وخارجها لإقامة مشاريع متوافقة مع مشروع القدية ورؤية المملكة 2030. مما يساعد في ازدهار ونمو الاقتصاد.
بإعلان مشروع القدية احتوائه على خمسة مواقع رئيسة بمساحة 103 كيلومتر مربع ، اشتملت على مركز المدينة ومنتجع الترفيه والحي السكني ومركز الحركة والتشويق ومنطقة طبيعية ، سيوفر الكثير من الفرص المختلفة ومناطق الجذب التي ستساعد كافة زواره على الاستمتاع بالترفيه، وممارسة الكثير من التجارب النوعية وتوفر خيارات متعددة للزائر . وهذا ما يميز المشروع والذي يجعله يتفوق على كثير من المشاريع الترفيهية على مستوى العالم.
توجه إدارة المشروع بالحرص على استغلال كل طرق الإبتكار والإبداع وتطوير كافة المناطق الموجودة عن طريق الدمج بين الأنشطة المتوفرة لكافة الزوار وضمان رفاهيتهم في المناطق الخمس تصبح القدية مثالًا للتجارب العالمية وعنصر مهم لجذب وتنشيط الأنماط السياحية المتعددة خاصة بوجود المنطقة السكنية وخمسة فنادق توفر خدمة الإيواء لزوار القدية التي تساعد في جذب السياح مع توفير الخدمات.
ويعتبر المشروع من أهم الفرص الاقتصادية في الوقت الحالي ليس فقط على مستوى مدينة الرياض ولكن بالنسبة للمملكة العربية السعودية بأكملها. فمن المتوقع أن يوفر المشروع الآلاف من فرص العمل للكثير من الشباب السعودي وهو الأمر الذي من شأنه أن يحفز ويساعد في تطوير العديد من القطاعات الجديدة، والأمر برمته سوف يعمل على خلق اقتصاد متعدد ودمج أنماط الحياة النشطة والصحية مع بعضها البعض.
دمجت القدية الأنشطة الترفيهية، والرياضية، والأنشطة المتعلقة بالثقافة والفنون وهذا في النهاية هو ما سيؤدي بشكل فعلي إلى رفع مستوى الأنشطة السياحية والترفيهية والرياضية والثقافية.
تويتر: @oalshammeri