عاشق يختلف عن جميع العشاق هو رمزاً للحب والعشق والتضحية مضى مايقارب من نصف قرن أو أكثر في خدمة الاتحاد تغيرت إدارات وتغير لاعبين وهو باقي في نادي الاتحاد عاش في نادي الاتحاد و مات رحمه الله وهو في نادي الاتحاد إنه العم سالم المحمادي الذي كان يقوم بغسيل فنايل اللاعبين وخياطة الفنايل الممزقة كان يلقب رحمه الله "الجوكر" وقد قام الأستاذ إبراهيم كنداسة جزاه الله خيراً بعمل رائع من خلال السيرة الذاتية للعم سالم المحمادي في بصمة اتحادي. ومن أراد أن يتعرف على سيرته الذاتية عليه أن يطّلع على بصمة اتحادي التي أبرزت الشخصيات التي خدمت نادي الاتحاد والتي لم تغفل عن أحدٍ أو تميز أحداً عن أحد.
أنا كأحد جماهير الاتحاد أقول لك شكرا يا أبا أحمد على هذا العمل الرائع.
الواقع أن العم سالم لم يأخذ حقه من الإعلام حتى عندما سئل لماذا لم تتزوج قال أنا تزوجت نادي الاتحاد
جاء إلى جدة وهو طفل لم يتجاوز عمره إحدى عشرة سنة وأمضى بقية حياته في نادي الاتحاد إلى أن  جاءته المنية وهو في نادي الاتحاد.
من المفترض أن يكون اسمه من ضمن الأسماء البارزة التي تدخل ضمن تاريخ الاتحاد ومن المفترض أن توضع سيرته الذاتية مع صورته في متحف نادي الاتحاد حتى لا ينطوي اسمه في عالم النسيان.
أنا أُأَكد لكم لو كان في نادي آخر لتم تسطير اسمه ويكون مضرب مثالٍ للتضحية والحب.
أنا هنا أطالب إعلاميي الاتحاد المحبين للاتحاد أن يبرزوا هذه الشخصية من خلال الإعلام المرئي والورقي والإلكتروني وهذه أمانة صحفية يجب أن يعطى حقه في الإعلام.
ويجب على إدارة نادي الاتحاد إبراز هذه الشخصية المميزة للأجيال الحاضرة والقادمة لأنه مثلٌ أعلى في العشق والحب والتضحية.
لقد أعطى درساً جديداً في العشق والحب ليس حبه كحبِ واحدةٍ مثل قصة "قيس وليلى" بل حب آخر مختلف وله التميز في حب الكيان إنها قصة "الجوكر والاتحاد".
إن هذا الرجل نذر نفسه وشبابه وحياته في خدمة الاتحاد.
رحمك الله يا عم سالم.
ستظل في قلوب جماهير الاتحاد وستكون المثل الاعلى لعشاق الاتحاد.
لابد كل من يحب الاتحاد أن يتعرف على شخصية العم سالم المحمادي"الجوكر" لأنه مميز وقدوة في الحب والعشق ورمزاً للعاشقين.