لقد دشنت إدارة التعليم في منطقة تبوك العديد من الحملات الصيفية في مدينة تبوك والمحافظات التابعة لها . لقد تنوعت هذه الحملات من حيث (المحتوى) ولكن تجدها ـ جميعا ـ تستهدف الطالب والمعلم والمجتمع والتي تصب بدورها في خدمة (الوطن) . برامج وفعاليات ودورات ومحاضرات تستهدف الجميع بدون إستثناء وكل سوف يجد ما يناسبه . الحملة الصيفية للتوعية بمحو الأمية , أندية الحي , البرنامج الإثرائي الصيفي (الموهبة والإبداع) , الفصول الصيفية "مقررات" , برامج التطوير المهني الصيفية . وأيضا برامج تتعلق بالأمن والسلامة " الإسعافات الأولية , السلامة المرورية" , الألعاب والمسابقات الشعبية , برامج تتعلق بالجانب التربوي والتعليمي على وزن (المناهج وطرق التدريس , التوجيه والإرشاد الطلابي ) , وهناك برامج تتعلق بتطوير الذات والموهبة والإبداع , اللغة الصينية أيضا كانت حاضرة ومن ضمن البرامج المقررة . مع صدور لائحة الوظائف التعليمية وسلم الرواتب الجديد سوف يشهد التعليم نقلة نوعية والبقاء فيه سوف يكون للأفضل وليس للأقدمية . كما يقال فالموظف العصري يجب ان يحصل على ما لا يقل عن أربع دورات تدريبية في السنة , وحضور مؤتمر كل ثلاث سنوات , أما قراءة الكتب والمجلات والصحف فحدث ولا حرج . وبالتالي سوف يكون الإقبال على برامج التطوير المهني في السنوات القادمة كبيرا وقد لا تتاح الفرصة للبعض (صراع البقاء) ! على كل أعتقد أنة في الإسبوع القادم سوف يكون الأقبال على البرامج أكثر منه في الإسبوع الماضي , مع هذا الكم الهائل من الحملات الصيفية وما تقدمه من برامج وفعاليات ومناشط , نجد أن صيف القطاع التعليمي في منطقة تبوك غير بل (ساخن) جدا ! ولكن في المقابل هناك ما (يثلج) الصدر , المشرف والمدرب في إدارة الجودة والقياس الأستاذ لافي البلوي قبل أيام قليلة يحصل على لقب سفير المنتدى الدولي للابداع 2018 ـ 2019 ) , إدارتي نشاط الطلاب والطالبات بتبوك تحققان المركز الأول في الأكثر تسجيلاً في إسبوع الفضاء العالمي على مستوى المملكة . في خضم الحملات الصيفية المتواصلة تجد مدير التعليم بمنطقة تبوك الأستاذ / ابراهيم العمري يتابع سير العمل على مدار الساعة تقريبا , تجده في الميدان وعلى مواقع التواصل الإجتماعي يتفقد ويوجه ويدعو ويهنىء ويبارك , ومن خلفه تجد القيادات التعليمية (خلية نحل) , تنشط في الداخل والخارج في المدارس والمراكز التدريبية والنوادي الصيفية يتفقدون سير العمل , بل وأحيانا يشاركون في بعض الفعاليات . شهد الإسبوع الأول من إنطلاقة برامج التطوير المهني الصيفية حضور (148) متدربا في مدينة تبوك , وعلى مستوى المحافظات احتلت محافظة أملج المركز الأول بحضور(72) متدربا واحتلت محافة تيماء المركز الثاني بحضور(45) متدربا مع ملاحظة الفارق الكبير في عدد السكان . أخيرا الحملات الصيفية سوف تأتي أكلها خلال السنوات القليلة القادمة وبالذات من ناحية (تغيير) الكثير من المفاهيم حول المعلم ومهنة التعليم والقيادة الإدارية مما سينعكس بدوره إيجابيا على الميدان .