الحياة لاتستقيم إلاّ بجهود العاملين فيها ذكوراً وإناثًا، لأنّ العنصرين يتمتعان بالموهبة العقلية، والمكتسبات العلمية ، لآداء دور العمارة والبناء في المجتمع .
والوطن خدمته والمحافظة على كيانه دليل على شعور الإنسان بالمسؤولية الجسيمة نحو الانتماء إليه ، وذلك أنّهُ يعطيه كل ما يملكه من قوةٍ ماديةٍ ومعنوية .
إنّ المملكة العربية السعودية حريصة كل الحرص منذ بداية أمرها بتلبية مطالب المواطن والمواطنة في جميع القطاعات .
والمرأة السعودية قد اهتمت بشأنها القيادة السعودية ، فاختارت في التشكيل الحكومي ( الرئاسة العامة لتعليم البنات) لتكون هي الجهة المسؤولة عن إعداد الناشئة وتهيئتها تهيئة سليمة من مستواها التعليمي ، فتم النجاح في ذلك بإخراج ذات الكفاءات العلمية بأنواعها .
ومِمّا يؤكد لنا نجاح المرأة السعودية في حياتها التعليمية تعيين السيدة تماضر الرماح نائبة لوزير العمل والتنمية الإجتماعية بمرتبة وزيرة ، إنه يعطي الدلالة على الإرادة الصلبة لدفع المرأة إلى مراتب صنع القرار وإدارة المجتمع .
أمّا الذي يتوّج المرأة "تاج الجمال" أمر تعيين السفيرة ريما بنت الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرةً للملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - تحقيقاً لطموحات رؤية ٢٠٣٠م والتي نادى بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
فهي الأميرة التي والدها الأمير بندر بن سلطان والذي تقلد منصب سفير الرياض لدى واشنطن سنوات طويلة ، وأرسى قواعد العمل الدبلوماسي الناجح بملفاته الساخنة التي لايباشرها إلاّ ذي عقل سليم ، ورأي مستنير .
لقد عملت السفيرة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز - حفظها الله- مستشارة في مكتب سمو ولي العهد ، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة الرياضية .
فمن إنجازاتها المشهورة عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس ، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية .
ونالت شرفاً وتقديراً عند اختيارها لتكون في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة ( فوربس الشرق الاوسط ) لأقوى ٢٠٠إمرأة عربية .
العالم اليوم يدرك دور السعودية في صنع القرار الدولي ، وهذا الأمر لم يتم بعواطف ومجاملات ، وإنما كان بالدور القيادي والريادي للمملكة العربية السعودية في التعامل مع المجتمع الدولي بكافة أطيافه واحترام قراراته .
- السفيرة ريما إسناد الدبلوماسية بين الرياض وواشنطن إليها كان ذلك لما تقدم في حياتها من الإنجازات التي ترسم معالم حنكتها السياسية لتصبح أول سفيرة للملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية .
السعودية أعطت المرأة كامل حقوقها فبعد مشاركتها في مجلس الشورى ، فهاهي اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز تمثل بلدها في الخارج في أكبر دولة في تاريخها الطويل ، لقد قدمت السعودية درسًا دبلوماسيًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب تبين فيها مدى قدرة المرأة العربية المسلمة تولي منصب تمثيلي ، لتكون رسالة معبرة عن بلدها بحبها ووفائها له .
كلنا نبارك لك أيتها السفيرة الجديدة ريما بعد تقديم أوراق اعتمادك سفيرة للرياض لدى واشنطن ، متمنين لك حسن الأداء ، في ظل القيادة السعودية الحكيمة.
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
المقالات > #أضواء الوطن #الشيخ نورالدين محمد طويل > السفيرة ريما بنت بندر تعيينها صفحة مشرقة بين الرياض وواشنطن
بقلم الشيخ : نورالدين محمد طويل إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا
السفيرة ريما بنت بندر تعيينها صفحة مشرقة بين الرياض وواشنطن
11/07/2019 11:04 ص
بقلم الشيخ : نورالدين محمد طويل إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا
0
118332
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3331169/