ليذهب الناس بالشاة والبعـر ولنذهب نحن لرحالنا برسول الله صلى الله عليه وسلم.
كانت هذه هي كلمات الأنصار وأهل المدينة بعد غزوة حنين فعاد أهل الأمصار لأمصارهم وعاد أهل المدينة بنبيهم وعلمه وبكتاب الله يوحى اليه بينهم حتى عاد لربه صلوات ربنا عليه.
وعام بعد عام وكأن الله يسخر للمدينة أهل العلم والعمل فمن الخلفاء الأربعة إلى عمر بن عبد العزيز إلى فقهائها السبعة إلى عارفت حكمت وملوك الدولة السعودية وخدام الحرمين الشريفين.
ثم إلى الكثير من الأعلام والعلماء والحكام الذين خلدت أسمائهم في التاريخ لأنها ارتبطت بالمدينة وخدمتها،
وهذا هو الشرف الذي لا يكتبه الله إلا لمن أخلص وسعى لهذه الطيبة.
وفي زماننا الذين نعيشه ونعاصره ونكتب فيه تاريخنا يبرز في الساحة رجالٌ مازالوا على العهد ينقشون أسمائهم في حائط التاريخ. ويسعون بأوقاتهم وأعمالهم لترقى المدينة ولتبقى عاصمة الثقافة والعلم ومن هؤلاء يظهر الأستاذ ناصر العبدالكريم مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة.
والذي أكاد أجزم أن هذا الرجل هو أكثر من قدم لطيبة هذا العام جهدًا وعملًا جعلها تتقدم خطوات للامام عمن سبقه
فمركز إيثار للأعمال الطلابية التطوعية ولجنة شباب ومعسكرات الخدمة الكشفية قدمت 100 ألف ساعة عمل تطوعية كرّست جهودهم في خدمة الحاج والمعتمر والمدينة المنورة بالمقام الأول.
كما وأشرف على المعسكرات التدريبة والعلمية بالإضافة للجهود العظيمة والتي قدمت في عدة مبادرات ربما أبرزها كان مبادرة خير أمة والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة.
فكان لها دور كبير في إبراز القيم والأخلاق الإسلامية
والجهود التي قامت بها إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة بقيادة هذا الرجل مازالت مستمرة والعجلة تسير بتسارع ملحوظ لمن يراقب.
وكل هذا لم يكن ليتم لولا رجال يفنون أوقاتهم وجهودهم لهذا بعد توفيق الله الذي كتبه في علمه وقدر في الأقدار أن يسخر للمدينة رجال صدقوا لها فكان شعارهم ليذهب الناس بكل شيء ولنعود للمدينة بكل ما نستطيع لتكون خيرًا من ألف بلد.
حتى يسأل الزائرين لها هل وجدتم في المدينة من محبة وحضارة وتاريخ ما أرضاكم؟ فيجيبون بلا تردد: نعم! لقد رضينا.
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
طلال فيصل الرويثي
11/07/2019 في 1:03 ص[3] رابط التعليق
صح السانك طال عمرك
(1)
(3)
صالح سعود الحربي
11/07/2019 في 1:24 ص[3] رابط التعليق
مقال يتسم بصدق المشاعر يجبر القارئ له ان يستمتع بتكملة المقال.
ويعرج على فضل أهل المدينة المنورة في مناصرة النبي محمد صل الله عليه وسلم.
أشكرك على هذا المقال.
(0)
(2)
ابويوسف
11/07/2019 في 2:08 ص[3] رابط التعليق
نعم لقد لاحظنا هذا وخاصه في جوار المسجد النبوي
فشكرا من الاعماق على من كان خلف هذا الجهد
وكتب الله لكم الاجر والمثوبه
(0)
(1)
هند من المغرب
11/07/2019 في 2:14 ص[3] رابط التعليق
كلام يستاهل النشر
(0)
(1)
ابو هاني
11/07/2019 في 6:38 ص[3] رابط التعليق
الاستاذ وائل الرويثي الي الامام وفقق الله طيبه الطيبه تستحق أكثر واكثر
(0)
(1)
محمود حسن
11/07/2019 في 8:24 ص[3] رابط التعليق
شاهدنا في الاونه الاخيره نقله نوعية في تطوير المدينة وتطوير الخدمات للحجاج ونشكر اهل المدينة لحسن الاستقبال والاستضافه لتلك الفئه الغاليه علي قلوبنا
(0)
(1)
نايف الحربي
11/07/2019 في 3:49 م[3] رابط التعليق
االاستاذ وائل الرويثي الى الامام وفقك الله وطيبه الطيبه تستحق مناء الكثير
وشكرك / اخوي/ أ- وائل الرويثي.
(0)
(1)
رائد الرويثي
12/07/2019 في 2:35 ص[3] رابط التعليق
مبدع كعادتك ياابن طيبة الطيبة.،
مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم تستحق منا أكثر وأكثر .،?❤️
(0)
(1)