أعرف أن المهمة صعبة ولكن عندما يكون العمل جماعياً منظماً مبنياً على استراتيجية وخطة ممنهجة تؤمن بالتخصص.
يكون هدفها تحقيق طموحات جماهير الاتحاد،
التي تطمح إلى عودة فريقها إلى تلك الإنجازات التي أذهلتهم ورفعت إسم بلادنا عالياً وبشكل مشرف في المحافل الرياضية العربية والآسيوية حيث لم يكن حضور نادي الاتحاد في البطولات عفوياً، بل كان حضوراً قوياً مرعباً وحاصداً للنتائج والأهداف التي أوصلته إلى الأولمبياد العالمي.
فشكراً لكل من عمل، الرجال المخلصين والذين خلدوا هذا المنجز طويلاً في ذاكرة جماهير نادي الاتحاد، حتى غداً للذكرى طموح في أن تتحقق الآن.
جميلة حقاً تلك الأيام والمباريات وطاقم اللاعبين الكبار بعطائهم،
أما اليوم فيجب على أنمار ورفاقه أن يستعدوا عملياً لهذه المهمة بنفس الروح لتحقيق النتائج المطلوبة والتأهل المناسب والمتفق والهدف المأمول.
فإدارة نادي الاتحاد وبالأخص أنمار فهو معنياً بالقدر الكبير للقيام بهذه المهمة.
خاصةً وأن هناك وقت كافي للاستعداد لهذا
الموسم الهام لجماهير الاتحاد، لاختيار اللاعبين المناسبين، وإعلان برنامج زمني يرتكز على مقومات كفيلة بتحقيق نتائج مثمرة.
فمن غير المقبول ترك هذه الظروف على حالها، بل يجب على إدارة نادي الاتحاد أن تعلن البرنامج وتبرزه للجمهور،
ليكون هو الحكم والمتابع للنتائج.
كما أن رئيس نادي الاتحاد مطالب بمثل هذا المنهج من واقع مسؤوولياته والتطلعات العريضة لجماهير الاتحاد نحوه.
إذ لابد أن يتمتع البرنامج بتقنيات وفنيات كبيرة بحجم ماتتمتع به الفرق.
فالمحاكاة في الرياضة وفي كرة القدم تحديداً تتحقق بالتواصل الفني والمعرفي.
وذلك من أجل الخروج بنتائج إيجابية. وفي ظل جملة التغييرات في الهيكلية الإدارية في نادي الاتحاد ، نحن نطمح في نتائج ترضي طموحاتنا في هز شباك الفرق المواجهة، مستهدفين البطولات فقد هرمنا ونحن ننتظر العودة لمنصات التتويج على المستوى الآسيوي وأخيراً، نحن على موعد مع نتائج تواكب تطلعاتنا، وتعيد لنا الذكريات.
ً"نحن لنا النتائج كجماهير"
وأنتم كإدارة لكم الحرية في التخطيط والإعداد.