نام العقلُ بقطر وصارت الخيانة دستوراً لايعرف أباً ولا أخاً ولا قريبًا ولا شعبًا ولا موطنًا ولا جاراً ولا لُحمةً .
فهل الخائن يؤتمن به ؟
لاجديد على طقوس الشعب القطري إذ هم استغربوا ذلك ولاحياة لهم بعد اليوم إن لم يفيقوا من السُبات،، فما على القطري الأصيل إلاّ أن يُعالج هذا الخدش العربي المسلم الذي فاح نتانته مِنذُ القِدم وتبخّر بالحاضر حتى انكشفت "العورة" عورة الخليج!!
وتأملوا ماقام به العرب عامةً ودول الخليج خاصةً في محاولة اعتدال المعوج عن إعوجاجه وإنقاذه من أعدائه ، وما كان من الخُند إلاّ أن يأبى ويتولى عن نصح أخوانه.
وما بعدُ ذلك إلاّ أن يستفحل الفكر العربي الأصيل ويرى صورة الواقع الحقيقي والذي ليس بيد وريث الخيانة أيُّ عصمة .
والعصمةُ أيها الشعب الأصيل في يد الخوندات الذي هواها أشبه مايكون كالموزا تعشق القردغان في دوحةٍ تثني لروحان.
وماذا عنك ياشعب قطر !
أيا شعب قطر نعلم أنّ الجُبن حاصركم والقلق أجهض سعادتكم وصرتم على موائد الحَزْنَ أحزانا !
ألا تعرفون بارئكم وخالقكم وتدعوه بدعاءٍ لم تجهلوه " اللهم لاسهل إلاّ ماجعلتهُ سهلاً وأنت تجعلُ الحَزْنَ إذا شئت سهلا"
وفي الحقيقة أنه ليس بذلك الصعب وإنما تهيؤات تبعدكم عن النصر وتكبح مقدمكم للعلا.
أيها الشعب القطري وبالأخص الأصيل منكم ، رسالة المُحبين لكم من القلب نكتبُها ومن الألمِ نرسلها أن تفيقوا من سباتكم وتُعلنوا "لا قطر موطنًا للفرسِ ولا الخليج عدواً لنا"
طهروا أرضكم أيُها الشعب القطري الأصيل فمن يقودكم وريث الخيانة وهل الخيانة من صفات العرب؟
هل سألتموا أنفسكم عن مصير أبو الخُند "حمد " في يوم عيد الفطر أم على أبصاركم غشاوة.
ماعمله الخُند إلاّ دستوراً يعملُ عليه نفس ماعمله "حمد" في والده الخليفة المُستنسخ من عمل الخليفة في ابن عمه.
وما بعد ذلك ياشعب قطر إلاّ عقولاً مُبصِرةً متوكلةً على الله وسوف تنتصروا إن أدركتم أنّ بيت الخيانة لا يكون "سوره" إلاّ من خونة حاشاكم الله من الخيانة ، ونصركم الله من المهانة ، فأول الخير قطرة إن صعدتم بالعزمِ في وجه من أراد بكم الذّل وذلك خيرًا من كتمانه ، فإن استباحوا الدوحة فأينكم من بلاد الدوحة.
طهروا الدولة من رجس الفرس وشيطانه ، واستقيموا واعتدلوا والله مع من توكل عليه وأنابه.
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
بقلم : علي الشدادي
الخندوات وبيت الخيانة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3328162/