لا شك أن الهجوم على مطار أبها ‏المدني والدولي في المملكة العربية السعودية من قبل المليشيات ‏الحوثية الصفوية والمارقة والمنحرفة ‏والإرهابية ‏يعد عمل إرهابي وخرقاً للقوانين الدولية ‏هذا عمل إرهابي ‏كونه ‏يستهدف المدنيين ‏والأطفال ‏فهو إرهاب ممنهج ‏‏يجب ‏أن يُجرم من القوانين الدولية ‏وأن يكون هناك موقف حازم ‏ضد هذه الأعمال الإجرامية ‏الذي تقوم بها هذه العناصر والمليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران ‏وأن يكون هناك موقف من المنظمات الحقوقية والإنسانية ‏وجرائم الحوثيين لا تقتصر على المنشأة أو استهداف المدنيين ‏والأطفال بل ‏استهدفت ناقلتي نفط سعوديتين ‏وذلك استهداف لحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية ‏وأصبحت عبارة عن ‏أشباح تهدد الأمن الإقليمي ‏لاقانون لها ولا حتى تعترف بالقوانين الدولية والإنسانية ‏ونؤكد من هذا المنطلق ‏على خطورة ممارسات هذه المليشيات الإجرامية التي لا تقتصر على اليمن فحسب؛ بل تشكّل تهديداً للسلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي. ‏ومن جرائمهم على بلادي المملكة العربية السعودية زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وكذلك الاعتداء الإرهابي على محطات الضخ البترولية بمدينتي الدوادمي وعفيف ‏بواسطة طائرات ‏‏‏مسيرة ”بدون طيار" ، ‏كل هذه الأعمال التخريبية تقف وراءها ‏إيران ‏المجوسية ، ‏إيران تريد التمدد الصفوي ‏والهيمة ‏وتوسع ‏مشروعها ‏بالشرق الأوسط وهي ‏محاولات بائسة ‏لكن لابد من الخيار العسكري ‏والرد ‏الحاسم ‏.
في وقت سابق كان ميليشيات الحوثي على لسان المتحدث باسمها محمدعبدالسلام، رد حاسم على أي تحرك عسكري لقوات التحالف والشرعية اليمنية على الساحل الغربي لليمن في البحر الأحمر يستهدف السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر أو إغلاق موانئها. وتزامنت هذه التهديدات مع كشف الميليشيات عن امتلاكها صواريخ بحرية زعمت أنها صناعة محلية تحمل اسم المندب، في حين تؤكد التقارير أنها صناعة إيرانية تم تهريبها عبر ميناء الحديدة. وطالبت هيئة تفتيش تابعة للأمم المتحدة تتخذ من جيبوتي مقراً لها أمس، السفن الراسية في موانئ البلاد المطلة على البحر الأحمر بالرحيل.. وأعلنت تعليق إصدار تصاريح للسفن المتجهة إلى اليمن مؤقتاً حتى إشعار آخر. وأوضح وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي ‏لصحيفة عكاظ»، أن الميليشيات اتخذت من ميناء الحديدة ممراً لتهريب الصواريخ على شكل قطع متفرقة في حاويات سفن تجارية. ‏قادمة من إيران وجرائم أذناب إيران الحوثية ليست وليدة اليوم ‏وكان موقف بلادي للقمم الثلاث في مكة لإطلاع الدول العربية والإسلامية على جرائم الحوثي واضحة وصريحة ‏ومنها ‏نذكر لكم على سبيل المثال المقذوفات العسكرية الإيرانية التي تم تصديرها من إيران إلى الحوثيين في اليمن، واستُخدمت لتنفيذ الجرائم ‏نحن مع ضبط النفس ‏لكن لابد من الرد ‏المناسب لتقطيع أصابع هذه المليشيات ‏الإرهابية ‏وتمزيقها
نحن ندين ونستنكر ‏و نرفض كل هذه الأعمال التخريبية ‏من هذه الفئة الباغية ‏الخارجة عن المنهج الإسلامي ‏وأنا أثق تماماً أن ولاة الأمر حفظهم الله لا يمكن السكوت ‏وسيأتي الرد في وقته بإذن الله ‏وستبقى بلادي آمنة مطمئنة وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ.