انطلق موسم جدة بشعار جمع بين الثقافة والبحر لموسمه الأول من عام 2019م ليكمل مسيرة مواسم السعودية، فبعد موسم العيد مباشرة تم إطلاق موسم جدة وكنت شخصياً أترقب هذا الموسم لمعرفة ماذا سوف يقدم من بعد مشاهداتي لموسم العيد وما قدم به من تميز وفعاليات لم تعرف من قبل.
أول ما يشار له في موسم جدة هو هويته (البحر والثقافة) فهنا لابد أن نتأمل هذا الشعار جيداً وكيف قدم لنا موجزاً شاملاً وهوية تفصيلية تعبر عن هذا الموسم بكل تفاصيله. فهو أحد الأبواب الثلاثة عشر التي تعرٌف بثقافة المملكة وعمقها التاريخي وموقعها الاستراتيجي وجغرافيتها المتميزة.
بدأ الموسم بإعلان أكثر من 150 فعالية متنوعة ومختلفة تجمع الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية والسياحية، مزيج فريد من نوعه متجانس مع الزمان والمكان والفعل ليعزز الهوية الوطنية ورفع مستوى الجودة ولصناعة قطاع السياحة والترفيه بمنهج خاص يليق بمكانة المملكة إقليمياً وعالمياً.
ومن أبرز إعلانات اللجنة المنظمة لموسم جدة هو إتاحة إصدار التأشيرات الإلكترونية لزوار المملكة من الخارج وذلك بإجراءات إلكترونية لا تأخذ أكثر من 3 دقائق. بتسهيل عملية إصدار تأشيرات الدخول ووجود أنماط متعددة من السياحية في موسم جدة وانطلاقه بهذا الوقت، كفيل لأن يستقبل العديد من سياح الداخل والعالم. وباعتقادي الشخصي أن النتائج سوف تكون مبهرة كما أبهرتنا نتائج موسم العيد وموسم الشرقية وفورميلا أي في الدرعية من قبل.
هذا العام فعلاً جدة غير، وبثقافة وأسلوب غير، وبفعاليات وأنشطة واستراتيجيات فعلاً مختلفة عن السابق. وأراهن أن هذا الموسم سيضع بصمة جدة والمملكة محلياً وعالمياً في وقت وجيز وبطريقة مختلفة ليزاحم وجهات السفر العالمية ويضع المملكة كوجهة سياحية مميزة لمختلف رغبات محبي السفر وأنماطهم السياحية لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية.